أن يمثل مصالح بلاده في تونس ديبلوماسيا...مع الديبلوماسيين التونسيبن والمسؤولين في الحكومة التونسية...فهذا شيئ طبيعي...ودوره…
أن يتصل بمختلف الأطراف السياسية والإقتصادية والمجتمعية....ليفهم الوضع وليقدم التقارير لحكومته...فهذا أيضأ يدخل في نطاق صلاحياته....وهو من دور السفراء وأعوانهم في كل بلدان العالم....
ولكن ان يعطي رأيه أو رأي حكومته في الخلافات السياسية التونسية الداخلية….المتعلقة بالانتقال الديمقراطي وبالاقتصاد والتنمية والاستحقاقات الإجتماعية والأمن بما فيه كيفية مقاومة الإرهاب والدفاع الوطني والثقافة والتطبيع مع الصهيونية….وغيره كثير…إلخ….ويقوم بممارسات ميدانية ويدلي بتصريحات تبين أنه مع تونسيين ضد آخرين….فهذا تدخل سافر في الشؤون الداخلية التونسية واعتداء سافر على السيادة الوطنية…
وعلى الشعب التونسي العظيم صاحب السيادة…وعلى الأقل على الجزء الذي لا يتفق مع ما يقترفه هذا السفير من حملات سياسية وإعلامية…(مع التذكير أنه من وسط قفف بعضه لبن علي وأزلامه…ولا ندري إلى اليوم ما كان المقابل)…عليه ان يذكره بمن هو هذا الشعب… ومن هو هذا السفير…
فهذا مجرد سفير…لكنه يفعل مالا يفعله بقية السفراء في تونس…حتى السفير الأمريكي!!!
وبالمناسبة فهذا السفير الفرنسي يقول ويفعل خلافا لما يصرح به الآن عرفه ماكرون في جولته الإفريقية الديماغوجية حول ضرورة احترام سيادة الدول التي استعمرتها فرنسا…
من يسمحون له بالمواصلة في غيه…او يجاملونه رغم غيه…فهؤلاء عملاء…ولا تعنيهم سوى مصالحهم ولا السيادة الوطنية… ومن هم لا زالوا متمسكين بمبادئ واستحقاقات ثورة الحرية والكرامة…فما عليهم إلا تكثيف التشهير بممارساته واعتدائاته المتواصلة على سيادتنا الوطنية…
وإن لم يتراجع عنها…ويدخل في ببوشتو…فشعبنا شعب ديقاج…وما يكبر في عينو حد…