سوريا…

Photo

1- ضد العدوان على سوريا… بمساندة ومساعدة الأنظمة العربية المستبدة بشعوبها والكيان الصهيوني… وكل من يساندهم فهو مثلهم…

2- ضد التدخل العسكري الصهيوني والأمريكي والفرنسي والانقليزي والسعودي والقطري والإماراتي والتركي وغيرهم…في دولة مستقلة…

3- ضد أدواتهم الإرهابيين…الذين يعملون منذ سنين على تحويل دولة مدنية علمانية تعايشت فيها القوميات والأديان والفرق والنحل منذ عهود الإسلام الأولى…إلى دولة دينية تكفيرية دموية يحكمون فيها بشريعتهم…

4- ضد ممارسات نظام مدني، عدوا للصهيونية، ولكنه قمع حرية شعبه طيلة عقود، ومارس التعذيب ونظم المحاكمات الجائرة وانتهك خلالها كل الحقوق المدنية والسياسية لشعبه، ثم واجه مطالب شعبه السلمية في الحرية في 2011، بالرصاص بواسطة ميليشيات تلقب بالشبيحة، عوضا عن التحاور وإيجاد حلول مع مواطنيه المطالبين بحريتهم…

وهذا أجبر عليه بعد فوات الأوان من طرف القوى الإقليمية والدولية…ولكن ليس مع القوى الديمقراطية لدى شعبه، وإنما مع الإرهابيين… وخصوصا أعطى الذريعة هكذا لتلك القوى للتدخل العسكري في بلاده…

5- من أجل حق الشعب السوري في تقرير مصيره بحرية في دولة مدنية ديمقراطية، وحق اللاجئين في العودة إلى بلادهم وديارهم، ومحاكمة كل من اجرموا في حقه مهما كانوا….

فالحرب حتى من أولائك الذين يدافعون عن وطنهم… لا تبرر الجرائم الجسيمة ضد المدنيين العزل غير الحاملين للسلاح وغير المشاركين في المعارك…المعروفة والمعرفة في القانون الدولي باسم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية…

وهناك شبهات قوية في أنها اقترفت…من كل الأطراف التي اعتدت على سوريا إما مباشرة… أو بالمشاركة مع من مولوهم وسلحوهم وانتدبوهم وسهلوا لهم العبور إلى سوريا وأعطوهم التعليمات… وكذلك أيضا ممن واجهوهم في المعارك…

وهذا يتطلب تحقيق عادل وتحميل المسؤوليات لكل من اقترفها….ومهما كان الطرف….رغم اني أعرف أن هذا مستحيل اليوم…نظرا للصراعات الدولية المحتدمة حول سوريا وعلاقات القوة على الأرض….وفي المحافل الأممية…وكلها ترفض هذا….ولكن كلمة الحق لا يجب ان تخفى…ولا يضيع حق وراءه طالب…

ومن "سينظر" لي بموقف سياسي…أقول له بباسطة…الموقف السياسي المبدئي في خدمة الشعب لا غير….والشعب السوري وحقوقه هو الموضوع وهو صاحب السيادة….ولا تنظير يكون مبدئي بدون ذلك…فهو الأصل والمنطلق والنهاية…والباقي هراء غير مبدئي….

هذه مبادئ حقوقية…وإنسانية وأخلاقية…لا يمكن لأي إنسان حر أن يتناساها….وهي من الحقوق الطبيعية الدنيا لكل شعب….. ومن يتجاهلها…"بينو وبين ضميرو"….إن كان له ضمير… او إن سبق "تنظيراته" أو مصالحه السياسية عليها…فعلى ضميره فعلها….

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات