جلسة التحقيق مع الأستاذ المبجّل العياشي الهمامي ستكون جلسة تأديب لساكن قرطاج والمدعوّة ليلى جفال.. رسالة المحاماة والقضاء واحدة في مواجهة الظلم والعبث. عميد المحامين ورئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس وأعضاء مجلسي الهيئة والفرع ومحامين مسؤولين سابقين من وزراء ونواب وعشرات المحامين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.. الآن هيئة دفاع واحدة موحدة دفاعا عن الأستاذ المناضل العياشي الهمامي في جلسة لتأديب ساكن قرطاج والمدعوة ليلى جفال
يوم من أيام المحاماة.. يوم من أيام الشرف
مشهد دخول العظيم العياشي، رئيس هيئة الدفاع عن استقلالية القضاء والقضاة المعفيين، يدا بيد مع رئيس جمعية القضاة المحترم أنس الحمادي إلى مكتب التحقيق.. هو المشهد المكثف عن حقيقة المعركة اليوم.. استقلالية القضاء واستقلالية المحاماة جبهة واحدة في مواجهة العبث والجور.. قضية تافهة بتفاهة من يقف خلفها تعكس مسخرة من يحكم اليوم .
لم تكن جلسة استنطاق بل كانت جلسة تربية وتعليم في أصول الإجراءات لجاهلي الإجراءات.. وفي رسالة المحاماة وقيمها لمن لا يعرفون المحاماة.. كانت جلسة تأديب ومحاكمة لنظام ساكن قرطاج وكاتبته للعدل المدعوة ليلى جفال.. فلو استمعا للمرافعات اليوم لاستقالا إن كان بهما حياء.. ولكنهما دون حياء.