بفعل السنّ وما هو شعور الأبوّة والوصاية إن لم نقل "المرشد/المُلٰهِم"، وكذلك السباحة في يمّ السياسة التي تحدد الغايات وما هي ضرورة تحقيقها دون النظر كثيرا الى المسار،
خرج علينا "المرشد" (إلى سواء السبيل) باقتراح قانون يجبّ جرائم ما قبل 14 جانفي، في نفس يستثني المزاج العام، كأنّ أو هو "استعراض فائض الأخلاق الحميدة" على اعتباره (هذا) "الفائض" راسمال قابل للصرف والتثمين لدى ازلام النظام السابق....
ينسى عالم الدين راشد الغنوشي، عضو "اتحاد العلماء المسلمين" ان الذات الالهية لا تنوب عن العباد في التجاوز عن المظالم، اي ان البشر صاحب الحق، يوم القيامة والحساب من حقه الاصرار على نيل حقه. حين يغفر الله في ما يخصّ العبادات فقط…
إذا كان الله سبحانه لا ينوب عن عباده، فكيف اعطى راشد الغنوشي لنفسه هذا الحق؟؟؟ شخصيا، اعتبر كلام الغنوشي من طينة "من لا يملك يبيع لمن لا حقّ له"، لا غاية من ورائه سوى الترويج لذاته لدى جمهور المعنيين بهذا الترويج الاشهاري المخالف للقوانين الجاري بها العمل…
شخصيا: (يا سي راشد) لا ولن أغفر…