البرازيل بين الدكتاتورية "الحلال" والكوابيس المشروعة... تونس السؤال؟؟؟

Photo

الشق الديمقراطي/اليساري/الاجتماعي بصدد تقبل العزاء إثر فوز مرشح اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البرازيل، بعد أن كاد يفوز بالأولى مباشرة…

السؤال الفلسفي (الذي يخصّ الفضاء العربي/الاسلامي) يخص إشكالية وصول يمين متطرف إلى السلطة عبر عملية اقتراع مشروعة لا لبس فيها ولا غبار عليها، ومن ثمة السؤال المشتق من الأول: هل يجوز أن تحمي الديمقراطية ذاتها من وصول من لا يؤمنون بهذه الديمقراطية؟؟؟؟

اسئلة (في الفضاء العربي/الاسلامي) سبقت الحالة البرازيلية، ولا تزال إلى يوم الناس هذا يهزّ النخب السياسية والمثقفة وما بينهما من علاقة مصالح متبادلة....

من الثابت والأكيد أن الديمقراطية السويّة لا تنجب عدوّها، ومن ثمة يمكن الجزم أن تشويها اصاب المنظومة لكي تنجب من سيعمل على وأدها…

لذلك يصعد اليمين المتطرف حين يضعف الجسد الديمقراطي ويهون أمام فيروسات التلاعب بالوعي العام، كما جدّ في البرازيل.

الدكتاتوريات لم تعد في حاجة (تونس مثالا) إلى إخراج العسكر من الثكنات، بل (ما يجري حاليا) إلى التلاعب بالعقول والتأثير على الوعي لتصبح (هذه) "الدكتاتورية" مطلبا شعبيا من خلال ديمقراطية شفافة وشرعية…

دلائل الانقلاب:

عندما يتم فصل الحاجة إلى الأمن عن الحقّ في الرخاء، وعندما يتمّ التخيير بينهما يكون الانقلاب في طريقه إلى الحكم…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات