بشرى بلحاج حميدة عقلية وليست حالة شاذة

Photo

براهمان النمط ....ومنبوذوه

وقت يغلط واحد ينتمي للنمط ويعترف بالغلطة متاعو بطريقة اتعس من الخطأ نفسو، فانو بالنسبة ليهم يكون شجاع لأنو اعتذر (وتواضع للناس اللي غلط فيهم موش لانو هو سفيه وكذاب ومريض لكن لأنهم هوما خايبين والغلطة معاهم واردة في اي لحظة) ، وقتها جماعة النمط يركزوا على شجاعة الاعتذار وينساو جريمة الخطأ (ومرات النية المقعمزة اللي وراها) واللي تسببت في أذية برشه ناس ما يشبهولهمش وماهمش متاعهم.

لكن وقت يغلط واحد من اعداء النمط، فانو الخطأ متاعو كيف "الخطيئة الاصلية" عند المسيحيين(ما تتنحاش ويتورثوهعا أولادو وما تتنحى كان بالدم البرئ المسفوح، واللي من الأفضل يكون دمو هو والناس اللي تشبهلو).

وكان اعتذر فإنو اعتذارو مرفوض على خاطر ثقافة العفو والتسامح موش معمولة ليه هو ، يعني أي اعتذار مهما كان صادق مستحيل ينفعو لأنو هو ما يصلح كان في صورة نمطية معينة يلزم المحافظة عليها وشيطنتو بها باش يبقى قابل للاستهداف في كل لحظة.

عندما يرتد اليساري عن مشروعه الثوري الحقيقي)تحرير الكائن البشري بصرف النظر عن عقائده الدينية)، عندما يصبح "النضال" مجرد مدرج للارتقاء الاجتماعي ولتحسين شروط التموقع ضمن "مشروع" البرجوازية اللاوطنية،عندما يصبح العدو الأخطر بالنسبة لليساري هو الحجاب واللحية وليس التفاوت الطبقي والجهوي والبنية الجهوية الزبونية للسلطة، فإن ذلك اليساري سيصبح بالضرورة "تياسا" أو "لحّاسا"، أي "قوادا"(بالمعنيين الفصيح والدارج)…

وما أكثر "القوّادة" الذين يلبسون أقنعة النضال.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات