وزير الداخلية الحالي تحصل على أعلى نسبة ثقة متاع نواب بعد وزير الدفاع ووزير آخر. يعني الوزير هذا كان محل " إجماع" في المجلس النيابي ، وهذاكه علاش من غير ما تستناو أي احتجاج من ها المجلس لأنو قوة وزير الداخلية جاية أساسا من ضعف المجلس هذا اللي النواب متاعو مجرد ديكور والا مجرد موظفين في قرطاج والا في مونبليزير.
- مجلس الأمن القومي برئاسة " سي الباجي" موش معني بأي تمرد أمني ، لأنو في النهاية اللي يتصور انو ثمة نقابة تنجم تتحرك خارج تعليمات " غرفة العمليات" متاع كبار الامنيين والسياسيين ورجال الأعمال اللي يحركوا في المشهد العام يلزم يراجع روحو:
النقابات ملحق وظيفي وماعندها حتى استقلالية وتحركاتها الكل تحركات " مسيسة" وموش اعتباطية، واللي يتصور انو النقابات متغولة بالحق يلزم يراجع روحو، لأنو المتغول بالحق هو النواة الصلبة متاع نظام بن علي: المركب المالي- الجهوي- الأمني اللي يحكم في تونس من عهد بورقيبة .
-وقت الوزير الأول يؤمر بإقالة مدير عام الأمن الوطني وإلا اي مسؤول امني آخر ويخلي وزير الداخلية، هو في النهاية قاعد يتحرك بنفس منطق " محاربة الفساد": التراب اكثر من الحفرة…
يعني يوسف الشاهد قاعد يلوّج على كبش فداء يمسح فيه التجاوزات الكل ، وهو يعرف مليح انو المسؤولية الاصلية هي مسؤولية وزير الداخلية ومسؤوليتو هو شخصيا : ونتحداه انو يفكر حتى مجرد التفكير في حل اي نقابة أمنية وإلا يحيل ملفات النقابيين المتورطين في "غزوة بن عروس" للقضاء العسكري وإلا حتى لمجالس التأديب متاع وزارة الداخلية.