إن الطفل التونسي ينزل إلى عالمنا غاضبا باكيا عند ولادته ولكنه سرعان ما يشعر أنه ابن عهد زين العابدين بن علي، فيتعلم الضحك ويتعلم إبتسامة التفاؤل والسرور، لأنّه نزل في ارض سيلقى فيها الرعاية الموصولة"
من الأقوال الخالدة "للمناضل" صادق القربي الوزير السابق للتربية في عهد بن علي، والمدير العام الحالي لديوان الأسرة والعمران البشري في وزراة "المناضل" عماد الحمامي.
من زمان.... قلت إن الإسلامي الذي لم يتخلص من متلازمة ستوكهولم هو أسوأ من جلاده، وقلت إن المكان الطبيعي للحمامي وأمثاله هو نداء تونس(مادامت الثورة أضاعت عليهم فرصة "النضال" في التجمع يقيادة صاحب"الرعاية الموصولة")…
بل إن ما لا يتجرأ حتى النداء على فعله، يبدو أن الحمامي وأمثاله مستعدون لفعله ..وبلا أي إشكال أخلاقي أو سياسي .