موزاييك أو البوليس السياسي الجديد

Photo

الخبر : موزاييك آف آم تنزل صورة مسجد وتكتب فوق الصورة :" صورة للمسجد الذي يرتاده المعتدي على الضابطين"

- مواطن تونسي: نحن لا نحتاج إلى وضع صورة مقر موزاييك لنكتب تحتها: " صورة للماخور الذي ينتحل صفة إذاعة خاصة". ولكن من باب محاورة الحمقى ( وهو داخل في زكاة العقل والصبر على ما نكره) ما رأيكم في هذا:

- نزّلوا صورة جيران " المشتبه فيه" ( فهو قانونيا ليس متهما ولا مجرما، لأن الاتهام يحدده القضاء والحرم يكون ثابتا بصدور حكم القضاء وليس قبله( واكتبوا تحتها" جيران المتعدي على الضابطين"

-نزّلوا صورة الروضة والمدرسة والمعهد التي درس فيها واكتبوا تحتها:" هنا تشكل عقل المعتدي على الضابطين ويجب التحقيق مع من درسه ".

- نزلوا صورة وسائل النقل العامة والخاصة التي كان يستعملها المعتدي على الأمنيين، ونزلوا صورة المستشفيات التي كان يرتادها، ونزلوا صورة الحدائق العامة والشواطئ واكتبوا": " هنا كان المعتدي على الضابطين يحاول تجنيد بعض ضحاياه "

ختاما، لن اقول لكم ارتفعوا. فالقاع ممتلئ بأمثالكم ، لانه لو كان للحمق والنذالة وسقوط الهمة قاع لكنتم انتم ذلك القاع...واذا لم تستح فأنت إعلامي من إعلامي النمط أي كلب حراسة من كلابه أو دابة من دوابه.

سؤال الأصدقاء الحقوقيين: ألا يعتبر التهديد برفع الحماية الأمنية عن الشخصيات العامة، والحديث بلغة " المهلة النهائية" في هذا البيان المشترك ...عصيانا مدنيا؟؟؟

من المؤكد أنّ تغول النقابات الأمنية- الذي مهد له ورثة التجمع وكلاب حراستهم الايديولوجية- سيكون سببا في زيادة الاحتقان الاجتماعي وليس سببا في تخفيفه.

إن القانون المقترح في صورة تمريره هو بناء لمجتمع يشبه المجتمع الهندوسي: طبقة البراهمان( الامنيون ومن يشتغلون لحسابهم) وطبقة المنبوذين( باقي فئات الشعب) ...من الواضح أن النقابات الأمنية لا تريد أن تكون جزءا من هذا الشعب بل تريد أن تكون فوقه وان تستعبده…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات