قال لي جاري بلڤاسم الجزار الذي يذبح الاناث ويبعيها في مجزرته على أنها " علوش سيدي بوزيد متاع السّنا":
-عملوا الفضح ها الطبّة، معقول يركبوا " روسورات فات وقتها" للمرضى؟ قبل أن يبصق على الأرض ويعقّب على نفسه…
-سيدي بنادم ما يزيه شيء، وما يملأ عينو شيء !
وهنا تدخلت جارتنا منال المعلمة التي تستخدم ڤراج بيتها " للأوتيد" وتسرب في كل مرة امتحانات السيزيام المشتركة مع زملائها:
-الطبّة توة ولاو بلا غير ضمير، يحبو يلموا الفلوس على حساب الزواولة ، بربي كيفاش قلوبهم تسمحلهم باش يتحولوا من ملائكة الرحمة إلى " عزراوين"، وهنا قاطعها ابنها سامي الديواني الذي بنى فيلا فخمة رغم أنه لم يعمل إلا خمس سنوات :
التوانسة لكل حرايمية عم الطيب، البلاد ضاعت، الشعب لكل ولى طرابلسية !وافقته بإشارة من رأسي،
ودخلت إلى بيتي قبل أن يلتحق بنا جاري البوليس الذي يعيش في بحبوحة ،وجاري المحامي الذي أصبح من أصحاب الأملاك، وجارتي فلانة التي، وجاري فلان الذي،،،
الخلاصة: كيما يقول المثل التونسي المعروف: جزار يعظّم على مراڤزي، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
مع العلم أن جريمة بعض الاطباء ليست حكاية الروسورات فهذه قضية عارضة ،الجريمة هي بيعهم شهائد طبية مضروبة بخمسة أو عشرة دنانير ،يعتمد عليها أغلب الموظفين لتبرير غيابهم غير المشروع وأكلهم المال الحرام من خلال الحصول على أجر لا يستحقونه لأعمال لم ينجزوها
لكلنا غارقين في الفضايح إلا من رحم ربك !!!
فاتركوا الاطباء وشأنهم ،