هل تريد أن تصبح بهائيا، من أتباع إلاه يبول ويمرض بالعذر ؟

Photo

المنطق الذي يستند إليه أنصار نشر البهائية في تونس، يبيح أيضا، في إطار حرية المعتقد إنشاء جمعية دينية رسمية لعبادة الشيطان مع إبقاء مسألة الانتحار أو القتل سرية وغير ملزمة، في إطار حرية المعتقد والشيء.

ثمة شيء لا وجود له في قانون الجمعيات، اسمه الفتنة، أي أن تجد جماعة عندهم دين سعداء به منذ 14 قرنا، فتعمل على تشويه دينهم، البهائية قامت على استهداف الإسلام والادعاء بزيف نبوة سيدنا محمد، وأن البهاء الذي ورث نبوة الباب، هو الله الحي القيوم، رغم أنه كان يبول ويذهب إلى بيت الراحة مثل كل خلق الله، وربما يمرض بالعذر ويعجز عن التبرز وهو إلاه،

خرافات أكثر فسادا من شعوذات المدبية، أشياء تضحك حتى عبدة الشيطان، الآن، من يقف وراء تمويل كل هذه البذاءة التي ثبت أن وراءها قوى الاستعمار دائما،

نحن شعب صغير، ليس بيينا أية فروق عرقية ولا مذهبية، يقطع أحدنا أحيانا مئات الكيلومترات عبر هذه الأرض الجميلة حاملا أمه وأباه وأعمامه وأخواله في سيارات النقل الجماعي من شمال الأرض إلى جنوبها لكي يخطب طفلة جمعته بها الجامعة أو العمل أو حتى الصدفة، نحن أيضا شعب فاد من روحه ويرمي نفسه في البحر هربا من الظلم والفساد والفوضى، لا ينقصه في هذه المأساة إلا من يستفز عقائده الدينية الثابتة من أربعة عشر قرنا،

من أراد أن يتبع البهائية أو حتى عقيدة الحشاشين، فهو حر، بشرط أن لا ينقل ذلك إلى الفضاء العام، من أراد أن يخترع دينا جديدا، فله ذلك، بشرط أن لا يمس من عقيدة الناس في دين قديم موجود،

أي رياح فتنة تهب على بلدي حتى يتم نشر العقائد الآسيوية الوثنية هنا علنا ؟ متى نرى تمثيلية للسيخ مثلا في واحدة من الأحياء الفاخرة في العاصمة ؟ وإذا أمكن الترتيب، فإن دعاة التشيع هم الأولى والأحق بالفتنة تاريخيا، لم لا تكون لهم مسيرة في العاصمة يوم عاشوراء في جلد الظهر بالسلاسل حتى يسيل الدم في إطار حرية التعبير ؟

الذين يلعبون هذه اللعبة القذرة، يقيمون في الخارج، ينفقون بالأورو لكي يخلقوا لنا أسباب احتراق لا وجود لها،

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات