لا أخدع نفسي بأي أمل في تغيير حقيقي بهذا التحوير الوزاري الذي يشبه لعبة الكراسي الموسيقية، لكني أسأل، من باب الاحتياط مثلا، هل يمكن للسيد مبروك كورشيد وزير أملاك الدولة إذا ما غادر الفريق الحكومي أن يستعيد حقه،
بصفته رئيس لجنة الدفاع عن اليوسفيين في إحياء قضيته ضد رئيس الجمهورية السيد الباجي قايد السبسي بعد أن اتهمه منذ أعوام بأنه مسؤول شخصيا عن تعذيب اليوسفيين لما كان وزيرا للداخلية في وقتها،
بعد أن ينتهي الضجيج حول "الاستراتيجيا" والعلم اللدني المخفي عن العامة في التحوير الوزاري سوف نعود إلى الحقائق التالية:
• التكوين المهني والتشغيل: وزارة تصريف فلوس SIVP ومشتقاتها،
• البيئة: وزارة سيارات الماهندرا الهندية، أي الركشة، حيث لا يطلب منك أي أحد سوى أن تهتم بنفسك وتترك العالم لمشاكله وأن تسأل الله أن لا تحدث فيضانات،
• وزارة التجهيز: وزارة شؤون المقاولين،
• وزارة الهجرة أو عمالنا بالخارج: جماعة الشركة التونسية للملاحة ومشاكل البرط في الصيف،
• الشباب والرياضة: وزارة جماعة الكرة وحكايات وديع الجريء،
• روني الطرابلسي للسياحة: في كل الحالات هي متاعهم، ولا فائدة في التطفل عليهم في استجلاب جماعتهم للاصطياف عندنا بأقل التكاليف ليتقاسموا معنا دعم الماء والكهرباء والخبز والزيت وغيرها،
• وزارة الصحة: جماعة المصحات الخاصة وأطباء القطاع الخاص ومشاكل الكنام مع سرقة الدواء،