ما أن اعلن الرئيس الامريكي الجديد،عن نيته التوقيع على قرار يحد من هجرة المسلمين الى امريكا، ،إلا و تصدت له، العديد من الفئات الليبراليةالتقدمية،الامريكية ،التي نددت به...،
اشهر تلك الاصوات التي عارضته، مادلين اولبرايت،، وزيرة الشؤون الخارجية الامريكية،خلال رئاسة كلينتون ،التشيكية الأصل والتي صرحت، ان رغم اصولها اليهودية ،الكاثولكية، ستعلن إسلامها في حال اتخاذ هكذا قرار عنصري …وغبي، مضر بالمصالح العليا لأمريكا…..
اعتقد ان هذا الموقف ، موقفا رمزيا وسياسيا ،لكنه يبقى،في كل الأحوال موقفا انسانيا وديموقراطيا، يثمن كثيرا، وتشكر عليه.
من الملاحظ ان "،الترومبيين التوانسة"، ،لدينا ،الذين اتخذوا ترامب الاها جديدا ، وهم نخبة ضئيلة عدديا وفكريا ، تعتقد ان اصولها ترجع الى قبائل رومانية، جرمانية ،اسكندفاية ،،ضاعت، وتاهت ،بصحاري افريقيا !!! مصرة على تطبيق برنامجها الاصلي ….طرد كل المسلمين، الناطقين بالعربية من …بر تونس…
ألم أقل لكم ترامب المفترى عليه…..؟