ذهب محسن مرزوق شهر "العماراتي " الى بر الالمان لكي يدعم مرشحته في الانتخابات التشريعية هناك ,مرشحة نكرة لا يعرفها أحد في جاليتنا التونسية .
ذهب إذا مرزوق متأكدا من النجاح ,لأنه الطرف الاكثر ثراء في تلك المعادلة الانتخابية من بعد "النداء " مباشرة ,ولأنه ككل الاثرياء الجدد يعتقد أن بالمال يمكن الحصول على أي شيء,راح يسوق لها وكأنها مجرد سلعة تجارية....
وفي هذا الاطار ,ومستعملا كالعادة أموالا "عمارتية "سخية,عقد في قاعات فخمة, عدة إحتفالات ,عفوا إجتماعات إنتخابية ,محاكيا بسطحية تامة الانتخابات الامريكية....لباس شبابي ورياضي الكاسكيت مثالا,البالونات المختلفة الالوان,أعلام الحزب ... موفرا ما لذ وطاب من الطعام والشراب .....وخاصة الشراب الذي سال أنهرا…
"إطعم الفم تستحي العين " يعني …
كما علمنا أيضا أنه قام بتوزيع العديد من تذاكر حضور مقابلات "بايرن ميونيخ " بولاية بافاريا ...فالرجل "رياضي حداثي " سخي مع أحباء الجمعية.... وفي موعد الانتخابات ,إكترى أسطولا جرارا من الحافلات العملاقة بسواقها الالمان..طبعا ليست هناك مشاكل سيولة , فلقب " العماراتي " لم يأت من فراغ …
وحشرها "بوه على خوه " بالعديد من سكارى إحتفالات رأس السنة ...الراس ب100أورو..
دخلوا مقرات الاقتراع , يتمايلون ,محدثين ضجة كبيرة,وضع العديد منهم بطاقة بيضاء في الصندوق ,أو صوتوا لصالح "النداء" لأنهم "تحت حس مس "تسلموا 100 أورو أخرى من طرف رؤوف الخماسي,ثم خرجوا يتمايلون ورجعوا عبر تلك الحافلات الى باراتهم وحاناتهم لإكمال " القعدة " الخمرية ـ الانتخابية
وهم يضحكون على أغبى وأبله متطفل على السياسة ببر تونس ..
محسن مرزوق شهر "العماراتي "......