سقوط الاقنعة

Photo

زيارة وفد بحريني "غير رسمي " الى الكيان الصهيوني والمحتل ,لم تكن أن تتم بدون موافقة شيخ البحرين خليفة,وما كانت أن تتم أيضا بدون موافقة شيخ الامارات نهيان,والعملية برمتها لم تكن أن تتم أصلا ,بدون موافقة شيخ شيوخ السعودية الفعلي والحالي ….المدعو محمد بن سلمان.

الحقيقة أن العلاقات بين إسرائيل والأنظمة الخليجية قديمة ومعروفة ,فشيوخ الخليج لا يذهبون للتداوي إلا بمستشفى "هداسا" ,ويحبون الاستجمام بالبحر الميت باسرائيل …و "حريمهم " كما يقولون يقومون بعمليات التجميل هناك ….. فتلك الانظمة سيداتي سادتي ……"متعودة ديما " .منذ زمااااان …ولنمر الى الاهم .

السؤال الذي يجب أن يطرح هو لماذا هاته الزيارة العلنية الان , ؟؟؟؟…

الجواب لا يستوجب ثقافة سياسية واسعة ,فبعد قرار الرئيس الامريكي ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس ,إنتفض الشارع العربي والشارع الاسلامي رفضا للسياسة الامريكية ,مما أجبر أيضا الدول الغربية فرنسا ,ألمانيا ,وبريطانيا الى التنديد بقرار البيت الابيض, ….فحشرت كل من أمريكا وإسرائيل في وضعية دبلوماسية صعبة وفي عزلة دولية خانقة.

لكسر هذا الحصار تحركت السعودية مع الامارات والبحرين,لفك الطوق الدبلوماسي الذي أحاط بالطفل المدلل ل "ماما أمريكا "….ولأمريكا نفسها…

لتبرير هاته الخيانة الموصوفة … التعلة القديمة والمجترة.."الخطر الايراني "…والطائفية المقيتة ….شيعة وسنة , وما هي إلا ذرائع جوفاء لا يصدقها أحد , والدليل أنهم يكنون حقدا دفينا لتركيا …السنية …بعد أن أصبحت معادية لإسرائيل….

كما أن حركة "حماس",بحسب علمي حركة سنية …ورغم ذلك ومع أنها لم تعاد يوما السعودية, صنفت من قبلها ومن قبل الامارات والبحرين …حركة إرهابية !!!!!!!!

عسى أن تكون هاته الازمة ,بداية عودة الوعي لدى الامة …الطائئفية خيانة مطلقة ….وإن كان هنا ك من مذهب خبيث يجب التصدي له فهو "المذهب الصهيو ـ الامريكي " .. التي تدين به الانظمة العربية ,والطبقات الطفيلة التي تساندها .

تحيا الاخوة الاسلامية سنة وشيعة ,وتحيا أخوة الشعوب الاسلامية من المحيط الاطلسي الى تخوم الصين ,وخاصة النواة الصلبة للأمة "الوحدة العربية ـالايرانية ـ التركية ."…

بوصلة كل مسلم حقيقي ,وكل عربي شريف وكل أحرار العالم ,كانت وستظل الى يوم الدين, فلسطين وعاصمتها القدس.

وتبا للأنظمة المطبعة ,ولكل المطبعين وخاصة لكل الطائفيين ..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات