أصدرت وزارة الخارجية ,بيانا باهتا وسخيفا,من نوع .....ندعو جميع الاطراف الى التعقل وضبط النفس ..ألخ ..ألخ
إنخرطت فورا مجموعة التطبيل والتبندير في "تثمين " موقف الحكومة ,وسياسة "الحياد" و"الحكمة "لساسة البلاد ..ألخ ..ألخ…
ناسين ,متناسين, أو كما نقول بعاميتنا الجميلة "طفاو الضو" على أن السبسي ،...والوزير الاول الشاهد،ووزيره المكلف بالخارجية الجيناوي كانوا هناك بالسعودية.. ,وأمضى...وقع ....وبصم بالعشرة ,على إتفاقية الرياض بتاريخ 21 ماي 2017 ,التي أعلنت الحرب ,لا على قطر فقط ,بل على إيران الشيعية,وتركيا السنية,وحركات كحزب الله الشيعي وللحفاظ على التوازن الطائفي ....حماس السنية التي يطالبون بطردها من البلاد .,وبقية الحركات الفلسطينية الائكية الغير خاضعة لحكومة عباس...أي كل من لا يعجب إسرائيل وحاميتها أمريكا ....
في دولة ديمقراطية تحترم نفسها, كان سيطالب البرلمان بمساءلة السبسي حول هذا الاتفاق ,أو الحلف الذي إنخرطت فيه بلادنا ,وبنشر بنوده ....
ولقالوا لذلك المكلف بوزارة الخارجية....اصمت... ا لكل يعرف أنك كنت بالرياض...أمور الدبلوماسية والسياسة الدولية تتعداك ولا دخل لك فيها....
لأنهم كلهم من سياسيين وإعلاميين بودورو ,وخبراء متاع صوردي انخرطوا كحمالة في هذا الحلف .....,يعيشون .....ويتنفسون... الذل ,التبعية,والنفاق .....
لكي نفهم جيدا حلف الرياض الذي إنضمت اليه تونس الرسمية ,إذ لا يجب نسيان ان السبسي وقع على الاتفاقية المؤسسة له بتاريخ 21 ماي 2017 دون إستشارة أحد ,أو إعلام الرأي العام بذلك,يجب الوقوف عند أحد أهم مطالبه …..طرد المفكر والمناضل الفلسطيني عزمي بشارة.
عزمي بشارة المناضل الفلسطيني ,الذي طردته إسرائيل من أرضه ,عزمي بشارة المثقف ,الكاتب والمبدع ,رمز المثقفين العرب .
حرب الاوغاد هاته ,حرب قبائل متوحشة تكره المثقف ,والكلمة الحرة ,حرب قبائل ضاعت بين طاولات القمار بلاس فيغاس ,وخمارات أوروبا ,وهدفها إرجاع المنظومة العربية القديمة البائسة مبارك ,بن علي والبقية تحت مظلة امريكية وقيادة قبلية من مشيخات خاضعة لأمريكا وتدفع لها الجزية….
من "أهدى" للعالم بن لادن وتباعا داعش ,ومن يأوي ويستعمل محمد دحلان لا حق له الحديث بمحاربة الارهاب .
هاته الحرب اثمة وهي موجه ضد الفكر ,والدليل المطالبة بطرد عزمي بشارة ,وهو بالمناسبة أخ مسيحي من الجليل الذي تصدى الى الاستعمار الاسرائيلي ,من الصعب جدا تصنيفه كما يدعون في بهتانهم ودعايتهم الرخيصة…."إسلامي متطرف ", يعد رمزا للمثقفين العرب المكروهين من قبل المؤسسات المتنفذة .
من هنا الحملة المسعورة والبائسة التي نشهدها اليوم ببلادنا.ضد الاحرار,بقيادة جوقة الغربان أياها…زياد كريشان ,عكاشة وبقية …..خريجي كلية الافريكا كوم لغسيل الادمغة ….. كلنا عزمي بشارة …..