صرح القيادي "الجديد" للنداء،كلهم قياديون في هذا الحزب،منير بن صالحة،محامجي الطاغية الهارب،،أنه كان يقدم نفسه ك" مستقل"،، لكنه في الحقيقة كان" عنصرا سريا "للنداء!!!!!!
التصريح رغم خطورته، والذي جاء في برنامج سمير الوافي،لم يكن من باب التندر أو شيئا من هذا القبيل، ، لكنه ....مر هكذا ببساطة ، اعتبره من أهم المحطات التي ستميز المشهد السياسي ببلادنا.
التصريح المذكور مشين ومخيف،، ويجب التوقف عنده طويلا، إذ كشف بالواضح اننا أمام حزب، حزب حاكم بالتحديد!!! يملك هيكلا علنيا ،...وهيكلا سريا…
الديمقراطية تعني الشفافية، والكشف عن افراد يدعون الاستقلالية، وهم متحزبون مقلق جدا،،إذ من يضمن لنا عدم وجود خلايا سرية لهذا الحزب العجيب، متغلغلة في نسيج المجتمع، ومفاصل الدولة...وزارات السيادة،القضاء الأمن هيئات مراقبة الانتخابات..و..و…
الحقيقة أن حزب النداء بفضل هذا التكتيك،وبالأدلة الملموسة،استطاع التغلغل داخل الادارة التونسية والقطاعات الحيوية للدولة،من هنا سطوته في الاعلام وفي الإدارة وفي قطاعات أخرى حيوية.
الدولة التي يجب ان تكون دولة قانون ومؤسسات، تم إختراقها و اختطافها من قبل حزب يدعي الحداثة والأنوار ،والحقيقة انه مجرد حزب رجعي يشكل خطرا وجوديا على الديمقراطية ..، له هيكلية علنية ،وهيكلية سرية…لا نعرف عنها شيئا، ….
مقلق، ومخيف ،اليس كذالك ؟؟؟؟؟؟
في مثل هكذا حالات في الدول الديمقراطية، يفتح تحقيق برلماني و قضا ئي……
لن يحصل هذا بتونس،الان….لكنه سيتحقق يوما…ليس بالبعيد…والايام بيننا… وسيعرف ..بقضية التنظيم السري…