أود بداية التذكير بموقف , الدكتور منصف المرزوقي رئيس حزب "الحراك " من المأساة السورية ,إذ صرح علنا منذ إنطلاق الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح يسوريا ,أن الحركة يجب أن تظل سلمية ,كما رفض بشدة اللجوء الى العنف ,تناغما ,مع اللشعارات التي رفعها المثظاهرون في تلك الفترة ,
"سلمية ,سلمية " ..,و.."واحد ,واحد الشعب السوري واحد " .
رفض العنف ,كان ومازال موقفا مبدئيا , فالذاكرة كانت وما زالت تتذكر مأسي للحرب الاهلية اللبنانية ,فالتركيبة السكانية لسوريا,لا تختلف في شيء عن لبنان ,فأي عنف من هذا الطرف أو ذاك كان سيكون كارثيا على الوضع داخل سوريا ,وعلى كل الوطن العربي..
تأسيسا على هذا التحليل,رفض رئيس حزب "الحراك" وبموافقة كل هياكل الحزب ,تسليح الاطراف ,التي خيرت اللجوء الى العنف ,وحمل السلاح…
فأين إذا هذا الاصطفاف الالي وراء تركيا وقطراللذان كان موقفهما مختلفا ... ؟؟؟؟
علما وأن إستعمال كلمة إصطفاف خطيرة جدا ...هي بمثابة "ماركة مسجلة " للمنظومة القديمة ,وأعتبرها بالتالي مؤسفة ,وغيرمقبولة …
أريد ثانيا ,توجيه بعض العتب الى السيد عدنان منصر ,والسيد طارق الكحلاوي ,الذي لا يمكن المزايدة عليهما في النضال والوطنية , ,اللجوء الى إعلام العار ,لإعلان إستقالتهم ,,أعتقد أن السيد عدنان منصر,أهين من قبل موظف تافه ,يأبى اللسان ذكر إسمه,في قناة بو طار,الواجهة التي ينخفى خلفها الطرابلسية وبقايا أنصار بن علي..
نفس الشيء بالنسبة للسيد طارق الكحلاوي بقناة شمس ,الناطقة باسم مافيا أخرى,الذي أهين من قبل ضبع لئيم إسمه بو غلاب …
إعلام المجاري وكان وما زال ,أحد أهم أسباب إانهيار الاوضاع ببلادنا , كان يمكن إعلان تلك الاستقالات عبر فيديو ,ينشربالفايسبوك مثلا... للأسف حدث فلتان خطير ,بخصوص التعاطي مع هاته الاستقالات…
أرجو التعامل معها بكل تحضر… في كل الاحوال ....التاريخ سيحكم …