من أشد المواقف السياسية بؤسا وتعاسة,موقف رموز النظام الحالي ومرتزقته ,عندما يشهرون سيوفهم الورقية ,ومن فوق خيولهم الخشبية,يولولون... الشهيد الحي البغدادي المحمودي الذي سلم الى الوحوش ,أين حقوق الانسان ,حق اللجوء ,وحماية من إستجار بنا ؟؟؟؟؟..ألخ ..ألخ ؟.......الوقاحة بعينها…
بداية أريد,أن أوضح بعض النقاط بخصوص مسالة ,تذكرني... بقميص عثمان :
ـ الاطراف التي تلوك هكذا كلام ,لا مصداقية لها في ميدان حقوق الانسان ,التي تكفر بها,داست عليها لستين سنة ,وما زالت الى الان ,ففاقد الشيء لا يعطيه…
ـ المحمودي البغدادي ,ليس بحسب علمي ,نيلسون مانديلا ,أو الام تيريزا ,,شارك في جرائم نظام القدافي ضد شعبه ,وللشعب الليبي الشقيق الحق في استرداده ,كما لدينا الحق في استرداد المجرم بن علي ,وهذا حق معترف به دوليا..
ـ التحجج بغياب الدولة بليبيا ,تضليل,والدليل على ذلك ,أن البغدادي لم يقع سحله كما يدعون,أو تعذيبه,وهو بالسجن ,تزوره دوريا,وفود من منظمات حقوق الانسان الدولية …
ـ أخيرا والاهم ,والمغيب سياسيا ,وإعلاميا عمدا,..ان السبسي شخصيا ,هو من وقع على قرار تسليم البغدادي عندما كان وزيرا أولا مؤقتا...وهذا بشهادة من عملوا معه ..والوثيقة منشورة في عدة صفحات للتواصل الاجتماعي ,فلماذا لا يسألونه بهذا الشأن ؟؟؟؟…
لكن لماذا أثير هكذا قضية مفتعلة ,تفوح منها ,روائح كريهة ,روائح النفاق والرياء؟ السبب هو ما قرأته مؤخرا ,أسودا على أبيض ,بصحيفة لا أعتقد ,أنها تحمل ودا عميقا للثورة ..."الصريح " ليوم الاحد 12 مارس2017 بالصفحة2 تحديدا,واسمحوا لي أن أنقله حرفيا..
"أكد محامي الابن الروحي للعقيد معمر القدافي ل "الصريح" أنه تم رفض مطلب رفع منع السفر عن منوبه "عبد السلام ميلاد أبو زتاية" إبن أخت القدافي ,الموجود بتونس والممنوع من مغادرتها,موضحا أن قرار تحجير السفر عليه قرار غير قانوني, مؤكدا أن منوبه محتجز خارج إطار القانون بالرغم من إرسال وزارة الشؤون الخارجية الليبية لمراسلات الى القضاء التونسي تفيد بأن أبو زياتة غير مطلوب قضائيا في ليبيا "......
غريب أليس كذلك ؟ يتباكون بخصوص البغدادي المحمودي,كتلك العاهرة التي تدعي العفة,وهم يحتجزون قريب القدافي الغير مطالب من قبل الدولة الليبية, كرهينة ,بطريقة غير قانونية,كالمافيات ….لابتزازه ماليا ,ونهبه….
نعم الاخلاق الرفيعة,ونعم الغيرة على حقوق الانسان ,والدفاع عن اللاجىء "المطارد " …
أخيرا ,أريد أن أشير الى أن النظام الحالي ,الذي يذرف دموع التماسيح بخصوص الشعب السوري الشقيق,يرفض رفضا باتا وقطعيا ,كل مطلب لجوء من قبل الاخوة السوريين…. السيدة ميركل …أرحم من السبسي ….