من هي ألفة يوسف ؟

Photo

من أتعس الوجوه ,الموجودة حاليا على الساحة الثقافية ,السياسية والإعلامية بتونس..

ـ ثقافيا : لم تنتج أي شيء قدم إضافة الى الثقافة بهاته الربوع ,إذ إكتفت بنقل وسرقة فكر المصرية نوال السعداوي, Plagiat,الذي ما هو في نهاية المطاف إلا "تعريب" للفكر النسوي ,الذي ساد بالغرب ,في الستينات والسبعينات من القرن الماضي,والذي تطور أكثرمنذ تلك الفترة ..

ـ سياسيا: عرفت ألفة يوسف على هامش ,هامش المشهد السياسي ,كجليسة ,لكي لا أقول جارية لأكبر محتالة ولصة في تاريخ تونس ,ليلى بن علي ..

للتذكير,عندما بدأت ليلى بن علي ,تظهر للعموم ,أحاطت نفسها ,بمجموعة من الجاريات ,من "كبار موظفات " الدولة !!!!,من السلك الدبلوماسي ,الجامعة ,ومن قطاعات مختلفة في الدولة....إنحطاط مهني وأخلاقي فضيع , وكان ذلك لزوم تلميع صورتها والأبهة الفارغة ....ودعونا من نشر الاسماء ..

ـ إعلاميا : لألفة يوسف ,إطلالات متباعدة ,في إعلام العار ,ل "بيع " نفس السلعة , أي ترديد بعض مقولات نوال السعداوي ,كما أن لها صفحة في الفايس بوك, تقطرحقدا وفاشية ...ودعوة صريحة لإراقة الدماء.

لكن الاخطر من كل ما سبق ,أنها كانت من كبارالمتمعشات من الاموال العمومية, ورمزا من رموز الفساد الاداري والسياسي ببلادنا.. إذ مقابل مهمتها ك "جارية / مصاحبة" لليلى بن علي ,تم تعيينها مديرة للمكتبة الوطنية بتونس ,مديرة عن بعد ... لأنها في الواقع , كانت تقيم إقامة دائمة ومسترسلة ب...سوسة , وإن حضرت بالعاصمة فللالتحاق بعملها بالقصر.

تسمى تقنية الفساد هاته ب "االمنصب الوهمي " , وهي نفس التهمة التي تعلقت , بفاسد مفسد آخر برهان بسيس...الفارمن العدالة حاليا ..

رجاء عند ما تظهر هاته الحاقدة مجددا ذكروها ,بعملها كجارية/مصاحبة لليلى بن علي ,وهي التي تتدعي أنها مناضلة نسوية ,وبمنصبها الوهمي بالمكتبة الوطنية بتونس ..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات