أصدر المستثمر الدولي علي بابا ,بيانا شديد اللهجة في أهم وسائل الاعلام الاجنبية والعربية , باستثناء تونس, مؤكدا بهذا الشأن ,أنه لا يتعامل مع إعلام "بول الكلاب", سأحاول تلخيصه في بضعة نقاط رئيسية:
ـ أكد السيد علي بابا أن ربط إسمه بما أصطلح على تسميته ب "عصابة الاربعين حراميا " ,غيردقيق من الناحية التاريخية ,إذ كان ضحيتها في الواقع , وهو أول من قاومها وانتصر عليها .
ـ شدد على أن ربط إسمه من جديد ,مع أخر فضيحة للنداء ,والحديث مجددا عن "الاربعين حراميا ",الهمز واللمز اللذان طالا اسمه عن قصد ,يعتبر ثلبا قد يلحق أضرارا فادحة بمصالحه باعتباره مستثمرا دوليا محترما .
ـ هذا وأكد علي بابا ,أن الشعب التونسي شعب طيب وأصيل ,مشيرا , الى أن الحضارة العربية الاسلامية للأسف الشديد,تأخرت ,ضعفت ,ووقع غزوها أيامه ,من قبل الفرنجة الصليبيين ,الذين إستباحوا القدس الشريف ,بسبب ,ربع السياسيين أمثال حافظ الحفاظات ,ربع المثقفين ,أمثال برهان بسيس ,وربع المستشيخين أمثال فريد الباجي ,وعليهم إعادة فرض تدريس مادة التاريخ في المناهج التعليمية,لكي لا يسقطوا مجددا, بين براثن جماعة بول الكلاب ,والدجالين من البورقبيين الذين رغم ستين سنة "إستقلال" ما زالت تونس ترفل في التخلف .
, أخيرا صرح علي بابا , علينا , نحن التوانسة ومعشر العرب ,إحتذاء مثال القارة الاسيوية , مذكرا بأن كوريا الجنوبية في الستينات من القرن الماضي ,وسنغفورة,كانتا أكثر فقرا منا , ,وهما الان من أكبر الاقطاب الاقتصادية والتجارية ,لذا قرر هو نفسه عقد شراكة مع الصينيين لتكوين إحدى كبريات الشركات العملاقة في ميدان الاعلامية …كقوقل ,فايس بوك ,وتويتر …..معروفة عالميا بمسمى :
شركة علي بابا ….