تتعرض الدبلوماسية ياسمين محجوب ,الى حملة تشويه منحطة ,لا لشيء إلا لأنها ...حرم مورو الابن.... وأجزم التالي, لو كان لقب شريك حياتها زيد أوعمر لما سمع باسمها أحد , باستثناء عائلتها ,معارفها ,والمنتسبين للسلك الدبلوماسي , ولما تعرضت الى هكذا هرسلة ممنهجة ومنحطة ,لأغراض سياسية واضحة .
السيدة ياسمين محجوب حرم مورو الابن ,دبلوماسية محترفة ,وتدرجها في المسؤولية الى خطة رئيسة قسم عادي جدا ,,كما أن تعيينها بالخارج ,كدبلوماسية عادية وليس كقنصلة أوقنصلة عامة ,عادي جدا أيضا ..كما لا يوجد في مسيرتها المهنية ,ما هو مخالف للقواعد القانونية المتعلقة بتنظيم السلك الدبلوماسي التونسي ,وإلا لندد ت بها "نقابة الدبلوماسيين واعوان وزارة الشؤون الخارجية ".
الذي يحصل الان من مهازل ,يذكرني بما حصل لي شخصيا ,فعندما عينت بألمانيا كقنصل عام,ورغم أنني مجاز من كلية الحقوق ,ولدي أقدمية فاقت الربع قرن بالوزارة وبعد العمل لسنوات, بمختلف الادارات السياسية والتقنية بالإدارة المركزية ....الشؤون الافريقية ,إدارة العالم العربي ..المعهد الدبلوماسي ,وبالعمل سابقا كمكلف بالإعلام والشؤون السياسية بسفارتنا بدولة الكويت ,أين عشت الاجتياح العراقي لها ,والمآسي التي تلت ذلك,......
نلت "شرف " تصدر الصفحة الاولى لجريدة " LA PRESSE "بمقال مقرف عنوانه "منصف المرزوقي يعين شقيقه قنصلا عاما ,رغم أنه ....أمي ,ومستواه التعليمي ....رابعة إبتدائي " مع الكاريكاتورالسخيف "البكبك" , لصاحبه أتفه وأقذر صحفي ببر تونس, المدعو لطفي بن ساسي …
الحملة الذي تتعرض الها الان الزميلة المحترمة ,حملة غير أخلاقية ,ومن يقف وراءها يعرف جيدا ذلك, ويعلم أن "الملف" فارغ ,لكنه مطلعا على فنون الحرب النفسية ,ويعمل بحسب القانون الذي وضعه وزير البروبغندا النازي قوبلز" إكذب ,إكذب ,ثم إكذب ,فلا بد أن يترسخ بعض الكذب في الاذهان",
أي تلقي كذبة كبيرة في الساحة ,وحتى لو تم كشف زيفها لاحقا ,فانك نجحت في زرع بذرة الشك والريبة,لدى قطاعات هامة من الرأي العام,ستصدق الكذبة بشكل أو بآخر ,وستساهم بطريقة أو بأخرى بنشرها,عن حس نية أحيانا عن طريقة "هاو قالو" .
أنهي هذا المقال ببعض التسميات الفاسدة التى كان على الاعلام التنديد بدل تشويه سمعة الناس,وأذكرهنا على سبيل المثال ,لا الحصر,
ـ رافع بن عاشور,شقيق عياض بن عاشور ,أستاذ جامعي , عين من قبل المبزع ,بتوصية من السبسي عندما كان وزيرا أولا مؤقتا ,سفيرا بالمغرب ,رغم انه كان على ابواب التقاعد 59 سنة ,وهذا مخالف للقانون,,مما أغضب المغاربة ,لعلمهم أنه لن يستمر في "منصبة "إلا بضعة أشهر فقط .,وهذا ما حصل …
ـ غازي الغرايري , استاذ جامعي ,شارك بقوة في الحملة الرئاسية للسبسي ,عين سفيرا ممثلا لتونس لدى اليونيسكو بباريس .
ـ بلقاسم العياري ,النقابي الذي شارك بقوة في الحملة الرئاسية , قنصلا بالجزائر الشقيقة,
ـ تعيينات ,غير معلنة للعديد والعديد من "النقابيين الامنيين " ,بعدة سفارات وقنصليات بأوروبا , كانوا "ينشطون" كثيرا في قنوات تلفزية معروفة بعد 2011 ,ثم إختفوا هكذا ..."فجأة" بعد 2014 …
للأسف صدق الشاعر العراقي الكبير احمد مطر لما قال : "كان قديما يدعى "فساد" حتى كبر وترعرع في بلادي ...فساد .. "