أنا مع إلغاء الحكم بالإعدام،وبصفة نهائية لا لبس فيها، ومهما كانت الاسباب وراء النطق بذلك الحكم،وأتمنى أن يتم التنصيص على ذلك في الدستور.
بعد الاستماع الى شهادة عماد الطرابلسي الصادمة ما زلت أؤمن بذلك... لكن ،إزدادت قناعتي أن كل من ما زال يتقيأ كلاما من نوع "كان بن علي رجل دولة"، او "حافظ على سيادة البلاد"، و"بنى الطرق والقناطر"..مع تطبيقه ......لكن رمزيا في الساحات العمومية.....رميا بالبصاق..
ومع تطبيقه ايضا بتلك الطريقة تجاه من يسعى الى فرض قانون مافيوزي أسموه زورا وبهتانا...قانون المصالحة....
أما بخصوص ذلك الشقي عماد الطرابلسي، لا أعرف ما ذا كان يجول بقلبه بالضبط، لكن ذلك لا يهمني ولا يجب ان يهم أحدا ، فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعرف ما في الصدور،يكفي أنه إعترف بأفعاله ،كشف كيفية عمل "الاخطبوط" , فكان بذالك "شاهد ملك" أي المجرم الذي يشارك في جريمة ما,ولعدة أسباب يندم على فعلته ,يفضح الجريمة و يقوم بفضل معلوماته بمساعدة العدالة بصفة فعالة، قدم إعتذاراته للشعب التونسي، أعرب عن استعداده ارجاع الاموال المنهوبة الى المجموعة الوطنية،، فيجب ان يعفى عنه وان يعيش مع ابنته الصغيرة التي لا ذنب لها،وفي كل الاحوال لقد قضى فترة من عمره في السجن..
الثورة التونسية ليست محكمة تفتيش قروسطية،ولم تقم من أجل التشفي والانتقام البربري بعكس ما تدعيه بروبغندا الفساد..
الثورة لن تسقط الى مستوى ضحالة وحقارة نظام بن علي، ..... و"العابدين.".... الذين خلفهم بيننا ومازالوا في السلطة يعبثون....
لكن صدقوني الى حين........فقط....