ـ في بلد يمكن لك مسافة ساعة بالسيارة تجاه المناطق المفقرة بالشمال الغربي ,أن تقتني كخادمة/جارية ...بنتا في عمر الزهور...12ـ14 سنة…
ـ في بلد تباع فيه البنات كرقيق أبيض برخص التراب 200 دينار ..أرخص من سعر كبش العيد …
ـ في بلد تحرم المئات بل الالاف من البنات من الدراسة .من اللعب …والعيش كالأطفال …
ـ في بلد المئات بل الالاف من البنات يشتغلن 24 ساعة على24 ساعة ,كامل أيام الاسبوع ,بدون حقوق تذكر .
ـ في بلد تتعرض المئات بل الالاف من البنات الى كل أنواع المهانة ,الاستغلال ,والعنف بما فيها الاغتصاب المسكوت عنه .
ـ في بلد ,الجميع يعلم أن هاته التجارة الاثمة موجودة ويسكت عنها, أو يوجد لها تبريرات من نوع ,توفير مورد رزق للعائلات المعوزة ,ومعاملة تلك البنات كا "لابناء "..و ..و..
ـ في بلد كهذا يعمه النفاق ,تتبجح فيه " نخبة" تدعي الحداثة بأنها "حررت المرأة"…تستعمل فيه قضية المرأة كقميص عثمان ..لكي تتمترس في الحكم ….
-في بلد كهذا يناقشون قوانين تتعلق بالمرأة ,على أهميتها,لا يمكن لها أن ترتقي الى هموم ,المئات بل والآلاف من الرقيق الابيض ,من بنيات في عمر الزهور "يشتغلن" كالجواري في تلك العمارات الشاهقة والفيلات الفخمة…فبينما بنات الست والأفندي يتوجهون الى المدارس والنوادي ….تنظف المئات والآلاف من البنات في عمر الزهور 12ـ14 سنة …….التواليت ,المطبخ ,والغرف…
ـ في بلد كهذا يشعر المرء بالغثيان والقرف ,ولقد حان الوقت لكي يكف هذا العار,لذا يجب المطالبة بسن قانون فوري يجرم هاته التجارة الاثمة,تسليط أقصى العقوبات تجاه مرتكبيها ,وبعث فرق أمنية في كل الولايات تتولى متابعة تجار العبيد ومستعملي العبيد….
وإن لزم الامر في حال عدم الاستجابة لهاته المطالب الشرعية, التفكير في تدويل القضية…وليتذكر حكام هذا البلد ان هناك منظمة دولية ,إسمها "المنظمة الدولية لمحاربة العبودية,"والعديد من المنظمات الغير حكومية التي تهتم وتتابع هكذا أمور…
أما من يتاجرون بقضية بالمرأة ويستعملونها كمطية فلهم الخزي والعار ,لأنهم تستروا وسكتوا لستين سنة عن تجارة لئيمة تجارة …..الرق الابيض …
اللهم فاشهد ….