الاحتلال يشكر مصر على ارسال مروحيتين للإسهام في اخماد الحرائق التي نشبت نتيجة اطلاق الصواريخ! سلطة السيسي تعتقل شخصيات تقدمت بمطالب تراخيص للقيام بمسيرات نصرة لمعركة الامة.
باريس تقمع مسيرات سلمية وتعطي أوامر مشددة للأجهزة الامنية بمنع أي مسيرة مساندة لقضية الامة. الحكومة الفرنسية تطالب القضاء الفرنسي بإصدار حكم يمنع التظاهرة. القضاء الفرنسي يستجيب ويصدر الامر.
"منظمة الفلسطينيين" في إيل-دو-فرانس" تستأنف الحكم. القضاء الفرنسي يرفض الاستئناف. كل هذا وقع في أقل من 24 ساعة. هكذا تتحول فرنسا الى عدو الامة الخارجي الأول والسيسي الى عدوها الداخلي الاول الى جانب رفقته.
هكذا يمكنك بسهولة التوصل الى أن النزيف الذي تشهده بلداننا، تشرف عليه نفايات فرنسا من جهة والابناء الغير شرعيين لسفاح الساحات من جهة أخرى. أولئك الذين باركوا 10 سنوات من حصار غزة ومنع القمح والماء والدواء والهواء، ثم لما نسّق السفّاح مع واشنطن ومع الاحتلال ومع الصليب الأحمر وسمح بدخول بعض الجرحى من غزة، هلل الابناء الغير شرعيين لذلك!!!