بعبارات سوقية ولكنة متصعلكة توجه المثير للجدل لطفي العماري إلى الرئيس التونسي الجديد بجملة من العبارات الوقحة التي لا تصدر إلا عن شخصية مضطربة حاقدة على انجاز الشعب التونسي الذي حققه مساء الاحد 13 اكتوبر و تابعه العالم بإعجاب كبير.
حذر العماري وتوعد وزمجرة وعربدة، الى درجة تطاير الرذاذ من فمه، نصب نفسه وصيا على تونس التي لقبها بالبورقيبية و قال عنها" سنكون مدافعين شرسين عن مكاسب تونس البورقيبة" واكد انهم سيراقبون الوضع عن كثب، ثم ختم ألفاظه السوقية متهما أطرافا خارجيه بالوقوف خلف قيس سعيد واعتبر دليل ذلك، تلك النتيجة او النسبة المئوية التي قال انها لا تحدث الا في النظم الدكتاتورية!!!
يبدو أن هذا الصُحَيفجي والى جانب وقاحته، يجهل طبيعة الشعب التونسي، الذي لم يعجز على إنتاج ثورة عصفت بدكتاتورية بن علي التي كان العماري احد كبار عرابيها، فكيف يعجز عن إنتاج نسبة تناهز 77%، والغريب ان العماري ومن فرط هوسه وتحت وطأة الجراية الملوثة التي يتقاضاها والادوار الموكولة له، وضع ثقته في القوى الخارجية ولم يضعها في الشعب!
اقر بان القوى الخارجية يمكنها الدفع بمرشحها للحصول على 77% بينما الشعب يعجز عن ذلك! هذا دليل على دونية اجرامية ينظر بها هؤلاء الى شعبهم، واستعدادهم الشنيع لاقتراف كل شيء في سبيل ارضاء المال الإعلامي الذي يغدق عليهم مقابل بث الفتنة وتشويه الأخيار والحيلولة دون نجاح تونس في انتقالها الديمقراطي.
مرة أخرى كما بعد انتخابات 23 اكتوبر يعلنون الحرب على رجل كل ما صنعه انه نال رضا شرائح واسعة من الشعب التونسي!!! قلنا ومازلنا نقول ان الانتصار الانتخابي من خارج نسل ونطف المعمر الفرنسي ، يعتبر جريمة في نظر السلالة الصبايحية.