مرزوق وبعد أن سفه النهضة وطعن في الجملي واستهزأ بالأحزاب الفائزة، عاد يتوعد أردوغان ويستصغر قيس سعيد، ويضع نفسه في مكان رئيس الجمهورية ويقدم احتمالات الانتقام من رئيس تركيا والرد عليه بما يليق. مرزوق لديه عداوة مع الجزائر ولديه عداوة مع تونس ولديه عداوة مع ليبيا الشرعية وما "يعرفش يعوم"، لديه فقط علاقة مع ميليشيا طبرق، مرزوق في حصار من الغرب والشرق والداخل والبحر، رغم ذلك كان ومازال يمني نفسه بمنصب رئاسة الجمهورية! مرزوق عندو مدة ضيع مفتاحو ونسى باكو الــ"Zyprexa" لداخل في بيت النوم.
*رضا لينين يناشد قيس سعيد فتح البتة لإجراء استفتاء يهدف الى تغيير نظام الحكم، طبعا من مختلط الى رئاسي، يفعل ذلك رغم انه يدرك ان قيس تحصل في الجولة الاولى للرئاسيات السابقة على نسبة 18% من مجمل الأصوات فقط لا غير، وأنه لولا التفاف الغالبية حوله في الدور الثاني لانتصر نبيل القروي، ووفق شهوة رضا ستالين أو رضا خروتشوف، لو تعجلنا الاستفتاء قبل الانتخابات ثم فاز القروي، كنا سلمنا البلاد الى نبيل دون مقاومة وكنا ارّخنا لسنة 2019 بعام الثورة المضادة أو عام المقرونة السوداء.
*حكومة الجملي بل الجملي نفسه ومن معه ومن خلفه اقدم على سابقة يمكن تضمينها اما في خانة عجائب الدنيا السبعة او كتاب غينيس للأرقام القياسية او غيرها من السوابق، حيث و لأول مرة في التاريخ تقوم أجهزة الدولة بمساعدة رئيس الحكومة المكلف بالتنقيب عن المنتمين للحزب الفائز وبالتالي الحزب الحاكم لحرمانهم من تقلد أي منصب في الحكومة التي تكفل الحزب الفائز بتشكيلها !!!
*وفاء الشاذلي تقول "سنتصدى لمشروع الإخوان بصدور عارية" ، تعلم وفاء ان محاولات مثل هذه فشلت في التصدي الى ندوة المرزوقي في معهد العالم العربي ببارس، كما فشلت في التصدي الى اجتماع حمادي الجبالي مع الجالية في مونتريال كندا، بل ان حالة تصدي من هذا النوع تم تنفيذها ضد رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، حين هم بدخول مركز اقتراع في ميلانو للإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية، حتى ان خصومه قالوا انها هجمة غبية لأنها تنعش برلي ولا تنغص عليه، ثم اضافوا "البيض والدقيق يزعجه هذه الهجمات تسعده يا اغبياء"، ثم ان التصدي الذي تحدثت عنها وفاء كانت ستزعج به جيل الإخوان السابق الذي كان يكثر من غض البصر.