أودع النّائب عن حركة الشّعب هيكل المكّي مراسلة بمكتب الضبط بمجلس النّواب، حمّل من خلالها رئيس البرلمان راشد الغنّوشي مسؤوليّة ما يتعرّض له من نشطاء الفيسبوك الذين أطلق عليهم ''الجيش الإلكتروني لحركة النّهضة''،
وكان نشطاء الثّورة وقواها الحيّة قد وجهّوا للمكّي سلسلة من الانتقادات وصلت حدّ التجريح على خلفيّة إشادته بجرائم جيش بشّار الأسد في حقّ شعبه، وجرائم ميليشيات حفتر التي يموّلها الإماراتي محمّد بن زايد وتسعى إلى تعميم العسكرة وخلخلة الأمن في تونس والجزائر وإعادة المنطقة إلى مربع ما قبل ثورة الحرّية والكرامة. وتلك المراسلة تهدف إلى الضغط على الغنّوشي واستدراجه للمشاركة في العمليّة القذرة التي أطلقها كورشيد ثمّ جمّدها بعد الاستنفار التّاريخي لأحرار الثّورة.
يأتي ذلك بعد مدّة من نجاح نشطاء الثّورة الذين يستهدفهم المكّي اليوم في إسقاط مشروع كورشيد الذي خطّط من خلاله إلى تجميد صوت الثّورة المتدفّق عبر فضاءات التواصل الإجتماعي، وتفريغ السّاحة لصالح إعلام تونسي يدين في أغلبه بالولاء إلى وكلاء الثّورة المضادّة في المنطقة العربيّة.
ويهدف المكّي من خلال ذلك إلى إقحام أحد الرؤساء الثّلاثة في جولة أخرى من المعركة التي أطلقها كورشيد ووعد بالعودة إليها لاحقا، وقد يكون المكّي استغل مناخات الرفع التدريجي للحظر لإعادة المقترح الكورشيدي إلى الواجهة.
ولا شكّ أنّ جدار الصدّ الثّوري يدرك حقيقة المكّي وسائر القوى المرتبطة بالسفّاح في دمشق والعرّاب في أبو ظبي والضبع في طبرق، وستخور حيل التشبيح مثلما خارت حيل كورشيد، لكن لا بدّ لقوى الثّورة من تنبيه رئيس البرلمان وتحذيره بشدّة من مغبّة الانصياع إلى هذا الاستدراج المهين الذي يهدف إلى إشراكه في ضرب منصّات الثّورة لصالح إخلاء البلاد تماما أمام منصّات الثّورة المضادّة.
ببغاء عبير بنت التيجاني!!!!!
شاف متاع سيغما بدأ يخدّم في مخو، قال أسهم عبير في صعود.. جدت عليه! مشى نقّل عليها لكليمات الي تقول فيهم على الغنوشي، وجاء عاودهم.. عبير علّقل قالتهم ديراكت هو كتبهم في قرطاس…
الراجل روّح عام 69 اسس أكبر حركة سياسية في تاريخ تونس، قادت المعارضة 30سنة وهاي تقود في الانتقال الديمقراطي من 10 سنين ومازالت مواصلة.. الراجل كتبو مترجمة في اندونيسيا وتركيا وماليزيا والبوسنة.. الراجل تستدعي فيه الجزائر وأنقرة وبومباي وبيكين.. الراجل باعث ليه الحزب الشيوعي الصيني باش يصحح معاه…
وهو أقصى حلمو يخدم ببغاء عند عبير بنت التيجاني .... ياعيب الشّوم!