غدا بين حمام سوسة وشط مريم حيث يقع نزل المرادي وهو من افخم النزل الواقعة في منطقة القنطاوي وعلى مدى اكثر من 7 كلم سينتشر اعوان الامن.. سيعزلون المنطقة كلها ..لن يسمحوا بالمرور الا لأصحاب التراخيص للمؤتمر .غدا ستعيش سوسة على وقع الحدث .. غدا سيسب اهل سوسة الاتحاد و في غضبهم سيلعنون النقابيين كلهم بلا تمييز ..
غدا سيعيش الاتحاد أحلك أيامه.. غدا سيطعن الانقلابيون صورته في عمق القلب .غدا سيترك اكثر من 600 نائب ضمائرهم امام باب نزل المرادي متخففين من وسوسته حتى ولو كانت خفيفة لا ضير منها غدا ستدمى اكفهم تصفيقا للزعيم المفدي..الذي جاد به الزمان الجميل وحيد عصره وفريد دهره ..
غدا سيفدون الاتحاد بأرواحهم كالعادة. فلا اسهل من الفداء حين يتحول الى اغنية منافقة كاذبة ومملة ! .غدا سيفتح الصندوق الذي ستدفن فيه كثير من المبادئ التي ناضل النقابيون على مدى اجيال من اجلها ..غدا 8 جويلية 2021 سيسجله التاريخ.
انه مرة اخرى الخميس الاسود !!!
لقد انتصرنا، حتى لو أصروا على عقد مؤتمرهم الفضيحة. المعركة متواصلة ضد الانقلابيين. هذه هي النيابة العمومية التي ندافع عنها ..تحمي التونسيين من كل عمل إجرامي . هذا هو وكيل الجمهورية الرجل الشجاع في هذه القضية وفي غيرها من القضايا .
من سيحاسب هذه القيادة على كل الدمار الذي ألحقته بصورة الاتحاد؟ لقد جعلوا من الاتحاد موضوع تندر وسخرية.
• من سيحاسبهم على تمردهم على القانون ؟
• من سيحاسبهم على استهانتهم بأرواح العمال ؟
• من سيحاسبهم على أموال العمال المهدورة ؟
• من يدافع عن هذه القيادة أو يلوذ بالصمت حيالها أو يتستر عليها ؟
كل من يجد لها الأعذار فهو متورط معها .
تحية كبيرة كبيرة كبيرة لرفاقي في الملتقى النقابي ، كنتم رائعين :
• أعطيتم من جهدكم .
• أعطيتم من وقتكم .
• أعطيتم من مالكم للقضية.
• ستواصلون بلا شك لان المعركة مستمرة.
ولكنهم مصرون على عقده رغم القضايا ورغم الغليان الذي تعيشه سوسة الرافض للمؤتمر ..الحكومة مصرة على عقده .. الحكومة بكل أحزابها مصلحتها في بقاء الانقلابيين على راس المنظمة تبيع وتشري معاهم.. والا فما معنى الموافقة على كل هذا الخرق الفاضح للقانون .؟ ولكن من سيدفع في الاخير الثمن ؟