أخيرا أعلن " حبيب الفقراء ونصير المحتاجين " عن ترشّحه للرّئاسة باسم آلام المحرومين ومعاناتهم التي استثمر فيها للعظم لبناء حملته الانتخابيّة المسبقة على مرأى ومسمع من الجميع،
سلوك انتهازي مافيوزي لا يليق ببلد أنجز ثورة عنوانها الكرامة ، فضلا عن انتهاك تساوي الحظوظ والفرص باستغلال قناته الخاصّة للتّسويق الإعلامي والدّعاية وممارسة الرّشوة الانتخابية بشكل علني فجّ مهين لكرامة المواطن .
كلّ الذين دافعوا عن هذا السّلوك الانتهازي بدعوى حريّة الإعلام متواطئون معه ويتحمّلون وزره.