هذا ما أراده ضمنا من اعترضوا على التّعديل القانوني ومن شنّوا حملة تشكيك في مضمونه واعتبروه انتقائيّا في غير وقته ويخدم جهة بعينها ...
هذا ما أراده إعلام حملته الطّويلة التي بدأها منذ سنوات منتهكا كلّ أخلاقيّات المهنة مستفيدين من الثّغرات القانونيّة وضعف الهايكا ...
هذا ما أراده من دفعوا إلى عدم إمضاء الرّئيس الرّاحل على التّعديل القانوني المصادق عليه من طرف الهيئة المؤقّتة لمراقبة دستوريّة مشاريع القوانين أو من أدّعوا عدم إمضائه بشكل إراديّ ...
هذا ما يشتبه في أنّ منافسه الرّئيسي صاحب السّلطة النّافذة دفع إليه بأشكال غير معلومة ...
وأوّلا وآخرا هذا ما أراده وخطّط له صاحب ملفّ ثقيل في التهرّب الجبائيّ وغسيل الأموال ليحتمي بالحصانة أو برأسمال الضحيّة والمظلوميّة بعد طول استثمار في لآلام البؤساء وفقرهم وبعد طول دعاية وقصف إعلامي بفضل قناته التي يملكها ...
ألم يستشرف كلّ هؤلاء ما يمكن أن يؤول إليه ترشّح مطلوب للعدالة من إساءة لصورة البلد وأزمة سياسيّة وقانونيّة لو نجحت الدّعاية المضلّلة وتزييف الوعي في إيصاله إلى سدّة الحكم ؟