من يتصوّرون أنّ معركة الفاشيّة وزعيمتها مع فئة سياسيّة بعينها واهمون، بل معركتها مع الثّورة بكلّ مخرجاتها من الدّستور إلى منظومة الدّيمقراطيّة والحريّات ومسار الانتقال الدّيمقراطي برمّته ...
الفاشيّة المحليّة تلتقي موضوعيّا مع الفاشيّة الاقليميّة وتنفّذ رغباتها في إجهاض الانتقال الدّيمقراطي والثّورة التّونسيّة التي تقضّ مضجعها وتشكّل خطرا استراتيجيّا على وجودها المسنود بأنظمة أمنيّة قهريّة.
الفاشيّة المحليّة خطر السّيادة الوطنيّة واستقلال البلد ومن يقدّمون لها الدّعم بشكل مباشر لخلفيات نفعيّة أو انتقاميّة أو بشكل غير مباشر من خلال التّواطؤ الصّامت والفرجة واللامبالاة يعرّضون استقرار البلد وسلمه الأهلي ومقدّراته واستقلاله للخطر.