الرئيس الأمريكي الشعبوي المنتخب دونالد ترامب يطلب من مجلس الشيوخ الموالي له إعفاءه من الحصول على التزكية البرلمانية لكبار الموظفين الذين ينوي تعيينهم..
ويعلن تباعا عن قائمة كبار معاونيه من رموز اليمين المتشدد الداعم بشراسة للاحتلال وللاستيطان غير القانوني في فلسطين المحتلة والمدافع عن سياسة تقوقعية حمائية شرسة ضد الصين بدرجة أولى وأوروبا بدرجة ثانية وباقي العالم بدرجة ثالثة، ويضم البعض من أصدقائه من أثرياء عالم المال والأعمال ممَّن "استثمروا" بسخاء في حملته الانتخابية بمآت الملايين من الدولارات..
إليس ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة، سيناتور فلوريدا ماركو روبيو في منصب كاتب الدولة (وزير الخارجية)، القس الإنجيلي المتشدد الداعم للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لدى الدولة القائمة بالاحتلال، الباعث العقاري ستيفن ويتكوف مبعوثا للشرق الأوسط، إيلون ماسك على رأس وزارة مستحدثة وزارة "الكفاءة الحكومية" إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي لمراجعة مردودية القطاعات والوكالات الحكومية وتوفير 2000 مليار دولار (ألف مرة ضعف القرض التونسي المعطل لدى صندوق النقد الدولي).. العالم يجنح للجنون الشعبوي..
فماذا نحن فاعلون في رقعة الأرض الصغيرة بمواردها والكبيرة بتاريخها والعظيمة بإرثها الإنساني تونس؟؟؟