ويتواصل مسلسل "إقالات" القاضي المُثير للجدل مكرم الجلاصي

ويتواصل مسلسل "إقالات" القاضي المُثير للجدل مكرم الجلاصي.. رئيس حكومة الرَّئيس الخامسة والثَّالثة للتَّدابير الاستثنائيَّة السَّيِّد كمال المدُّوري يستجيب لما طالبنا به سابقا ويُقيل القاضي مكرم الجلاصي من رئاسة "اللَّجنة الاستشاريَّة للمناجم"، ويُعيِّن القاضي العدلي رضا موسي خلفا له.. وذلك بعد إقالة مديرة ديوان رئيس الحكومة الدَّخِيلة على الدِّيوان السِّيدة سامية الشَّرفي قدُّور (مادام شاغفي جونيوغ) لوجود شبهات تضارب مصالح وأدوار مشبوهة، كما طالبنا أيضا بذلك في إبَّانه..

وتأتي إقالة القاضي الغامض والمُثير للجدل مكرم الجلاصي من رئاسة اللَّجنة الاستشاريَّة للمناجم في سياق مسلسل إنهاء مهامه سابقا، كمكلف بمأمورية بديوان وزيرة التَّدابير الاستثنائيَّة للعدل، ثُمَّ دفعه للاستقالة من القضاء أصلا وقبولها، على خلفيَّة إيقاف بمكاتبه بديوان "الوزيرة جفَّال" بمشاركة وحدات خاصَّة من الجيش الوطني كانت وضعته تحت الرَّقابة اللَّصيقة نظرا لعديد الشُّبهات الَّتي كانت تحوم على متنفِّذين كبار مورَّطين في تهريب مساجين مصنَّفين إرهابيِّين خطيرين وتهريب مجرمين خطيرين خارج تراب الوطن، على خلفيَّة ملفَّات تستُّر مُريبة في تهريب رجل أعمال متورِّط في تجارة الكوكايين وغيرها من أصناف المخدِّرات وتخريب صحَّة وعقول الشَّباب بسمومها وتبييض أموالها القذرة..

واجب على المجلس الأعلى المؤقَّت للقضاء وعلى رئاسة الحكومة وعلى القضاء العدلي إخضاع كل الأعمال الَّتي قام بها القاضي المعزول المُقال والمُستقال المُثير للجدل للرَّقابة والفحص، سواء في مهامه بصفته "مكلفا بمأموريَّة بديوان وزيرة العدل" أو على رأس "اللَّجنة الاستشاريَّة للمناجم" وقبلها كقاض عدلي، لينال جزاءه، وإعلام الرَّأي العام في كنف الشَّفافيَّة..

ويبقى السُّؤال المُحيِّر: من جاء بمكرم الجلاصي؟؟؟؟ من يواصل حمايته والتَّستُّر عليه إلى الآن؟؟؟ ما هو حجم الاختراق والجرائم الَّتي يُشتبه في تورَّطها فيها؟؟؟ ما هو دور ومصير "الوزيرة جفَّال" وأوساخُ ديوانها تنوء بتنظيفها أطنان "الجافال" ومواد التَّنظيف في بلد تقوده داعية "الرَّئيس النَّظيف"؟؟؟ وأيَّة تأثيرات للفضيحة الَّتي ترقى ل"جريمة دولة" مُرعبة على الانتخابات الرِّئاسيَّة في 6 أكتوبر القادم والَّتي يترشَّح فيها الرَّئيس المنتهية ولايته لخلافة نفسه بعد أن فشل فشلا ذريعا في محاربة الفساد، بل فرَّخته وزيرته "جفَّال" ورعته وترعرع في ديوانها إلى أن تدخَّل الجيش الوطني لإيقاف النَّزيف؟؟؟

المصدر: الرَّائد الرَّسمي للجمهوريَّة التُّونسيَّة، السَّنة 167 من تقويم الرَّائد، العدد 101، بتاريخ 20 أوت 2024،

ترقية مصطفى الفرجاني

ما هي الأعمال العسكريَّة الخارقة للعادة والخدمات الجليلة للوطن الَّتي تبرِّرُ ترقية تمتيع الطَّبيب الشَّخصي لرئيس الجمهوريَّة المنتهية ولايته ومستشاره الرَّئيسي والمدير العام للصِّحَّة العسكريَّة والمسيِّر الفعلي لوزارة الصِّحَّة بترقية عسكريَّة استثنائيَّة، وإعلاء رتبه من "فريق" إلى "فريق أوَّل" طبيب مصطفى الفرجاني، وهي أعلى الرُّتب العسكريَّة؟؟؟

أهي رغبة في طمأنة الجيش بعد فتور وتوتُّر في العلاقات بعد مسلسل "إقالات" القاضي المثير للجدل مكرم الجلاصي "المستشار" المُدلَّل لدى "الوزيرة جفَّال" محميَّة الرَّئيس؟؟؟

أم هي محالة استمالة الجيش بعد توتُّر العلاقة بسبب إصرار أمير اللِّواء عسكري طيَّار بلعاتي المتفقِّد العام للجيوش وعضو هيئة قيادة الأركان سابقا وزير التَّدابير الاستثنائيَّة للفلاحة برفض نظرَّيات المؤامرة الرِّئاسيَّة والامتناع عن استعمال لمخزون الاستراتيجي للمياه كرشوة انتخابيَّة، كما أ\رت إلى ذلك تقارير إعلاميَّة أجنبيَّة في المُدَّة الأخيرة؟؟؟

أم هي محاولة لإعلاء الطَّبيب العسكري الخاص رتبة عسكريَّة (فريق أوَّل) أعلى من باقي قادة الجيوش، وموازية للفريق أوَّل الحبيب الضِّيف رئيس الاستخبارات العسكرية التونسية وأكبر الضُّبَّاط العسكريِّين رتبة وخبرة وتجربة وتأثيرا وعضو قيادة هيئة أركان الجيوش، بعدما راج من انتصار الفريق الضِّيف لأمير اللِّواء وزير بلعاتي ومن تقارير إعلاميَّة أجنبيَّة أشارت لفتور العلاقات، وممَّا ظهر من توتُّر للرَّئيس المنتهية ولايته في لفظة غير عفويَّة في آخر دردشة له مع رئيس حكومته للتَّدابير الاستثنائيَّة حول عمالة البعض من داخل "نظام الدَّولة" لدوائر خارجيَّة كنَّا أَشرنا إليها في إبَّانها؟؟؟

أم هو تقدُّم الجيش خطوة إضافيَّة في التَّموقع في مواقع القرار والضَّبط السِّياسي تحسُّبا لتطوَّرات الأوضاع؟؟؟

أم هو محاولة شراء ذمَّة من باب الحرص على ملف الصِّحِّة البدنيَّة والعقليَّة والنَّفسيَّة للرَّئيس المنتهية ولايته والمترشَّح لخلافة نفسه، والَّذي يُخشى من تسريبه قبل انتخابات 6 أكتوبر القادم، كما أثار ذلك بعض المدوِّنين والصِّحفيِّين؟؟؟


…

مصدر الخبر (دون تساؤلاتنا المشروعة أعلاه): الرَّائد الرَّسمي للجمهوريَّة التُّونسيَّة، السَّنة 167 من تقويم الرَّائد، العدد 103، الصَّادر بتاريخ اليوم الجُمعة 23 أوت 2024..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات