إجابة على تساؤل رئيس الجمهوريَّة قيس سعيِّد من "إِسْتُوفِيدَة" مُغرضة نقلها أمام الكاميرا "بحشيشها وريشها" حول مصير طائرة "أميلكار" لشركة "الخطوط الجوِّيَّة التُّونسيَّة" الَّتي قِيلَ لَهُ فَقَالَ أنَها "غادرت ولم تَعُد من سنة 2017" (؟؟؟)..
فقد تمَّ بيعها في صفقة قانونيَّة مع ثلاث طائرات أُخرى كقطع غيار، بعد خروجها ثلاثتها عن الخدمة، بعد 27 سنة من الخدمة اليوميَّة وبلوغها سنَّ التَّقاعد بل سنَّ الوفاة،
وهو أمر معقول جدًّا في عالم الطَّيران خصوصا والميكانيك عموما.. وعادي جدًّا أن يتمَّ بيع الطَّائرة الخارجة عن الخدمة كقطع غيار لشركة أجنبيَّة، فلا توجد لدينا في تونس شركات مختصَّة في تفكيك وتثمين قطع غيار الطَّائرات..
فإلى متى يتواصل مسلسل استبلاه رئيس الجمهوريَّة ب"إسْتُوفيدَات" تافهة مغرضة، الغرضُ منها تشليكه عبر "تعميره" ليستبله الشَّعب بدوره؟؟؟ من المستفيد من إدامة حالة الاستبلاه لرئيس الجمهوريَّة ومن طرفه للشَّعب الكريم؟؟؟
*ترجمة للمقال المصاحب في الصورة
وجدت الخطوط التونسية (TU، تونس) مشتريًا لثلاث طائرات من طراز A300B4-605R متوقفة حسبما ذكر موقع Aerotunisie الإخباري.
تم سحب TS-IPA (msn 558)، وTS-IPB (msn 563)، وTS-IPC (msn 505) من الخدمة العام الماضي وتم تخزينها في مطار تونس قرطاج الدولي منذ ذلك الحين. وعلى هذا النحو، سيتم نقلها قريبًا إلى الولايات المتحدة حيث تم الحصول عليها من قبل شركة أمريكية لم يكشف عنها لقطع الغيار والتفكيك.
تتميز جميع الطائرات، التي يبلغ متوسط عمرها سبعة وعشرين عامًا، بمحركات جنرال إلكتريك CF6-80C2A5 "