رسائل "المُرْشِدْ" في "ديبلوماسيَّة العَزَاء"و"الجنائز" قد يعتبرها "البعض" تدخُّلا في "السِّيادة الرِّئاسيَّة" و"الَّتي تحضر وتغيب"، قبل 143 يوما من نهاية العُهدة الرِّئاسيَّة.. المُرشد الأعلى للثَّورة لجمهوريَّة إيران الإسلاميَّة الشَّقيقة الإمام آية الله علي الخامنئي يعبِّر عن ثقته في أنَّ "لدى الشّعب التونسي قدرة عالية على التقدّم والمُضيِّ قُدماً"..
ويُوجِّه الرَّئيس قيس سعيّد قبل، 143 يوما فقط من نهاية العُهدة الرِّئاسيَّة، بالعمل على تحقيق ما يتمنَّاه (المُرشِد) من "الوحدة اللَّازمة بين مختلف التَّوجُّهات في تونس"، حتَّى "تتهيَّأ الأرضيَّة لتحقيق المزيد من التَّقدُّّم"، حسب تغريدة/وَتْوَتَة المُرشد على حسابه الشَّخصي على منصَّة "إيكس" / "تويتر" سابقا والَّذي يتابعه عشرات الملايين من أنصاره وأغلب المُراقبين الدُّوليِين..
ويعتبر أنَّه أمام "تونس فرصة ليُقدِّم هذا البلد صورة جديدة وجيِّّدة، بعد أعوام من الحُكم الاستبدادي وقطع العلاقات مع العالم الإسلامي"..
وهي رسائل ديبلوماسيَّة مباشرة، على أبواب نهاية العُهدة الرِّئاسيَّة "الخُمَاسِيَّة" للرَّئيس المباشر المنتهية ولايته قيس سعيِّد، وتونس على أبواب انتخابات رئاسيَّة لتنظيم خلافته، ولتجديد الدِّماء في أكتوبر القادم..
وذلك على هامش مشاركة رئيس الجمهوريَّة المنتهية ولايته بعد 143 يوما في مواكب العزاء في فقدان رئيس الجمهوريَّة رئيسي ورئيس الديبلوماسية عبد الإلاه يان ومرافقيهما في حادثة تحطُّم طائرة مروحيَّة، في موكب شارك فيه أكثر من ستِّين وفدا رفيع المستوى ممثِّلين لعدد كبير من الدُّول..
ولا يفصلنا غير مائة وثلاث وأربعين يوما (اليوم "يوم ـ 143") عن "ميعاد" اليوم الموعود، وشاهد ومشهود..
وهي 143 يوما فقط (أربعة أشهر و20 يوما فقط) ممَّا تَعُدُّون من الزَّمن البشري، هو العَدُّ التَّنَازُلِي لكلُّ ما تبقَّى من "الخماسيَّة" (quinquennat) ونهياة العُهدة الرِّئاسيَّة للرَّئيس المُباشر قَيْسْ سْعَيِّدْ.. والَّتي انطلقت يوم انتخابه الأحد 13 أكتوبر 2019 وتنتهي يوم الأحد 13 أكتوبر 2024، بعد 143 يوما فقط، قد تنقص قليلا ولكن لا تزيد..
ولِكُلِّ بِدَايَة نِهَايَة.. "يوم ـ 143" /J-143"..
وَلِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاب.. "يوم ـ 143" /J-143"..