سيسجل التاريخ أن مجموعة من عناصر ملثمة من القوات الحاملة السلاح بالزي المدني اقتحمت دار المحامي واختطفت محامية، تحت سلطان التدابير الاستثنائية التوسعية تحت إمرة القائد الأعلى للقوات المساحة العسكرية والأمنية صاحب السلطات المطلقة مساعد القانون العام والدستوري بالجامعات التونسية سابقا..
وقد تذكر حاشية التَّاريخ وزير تدابير استثنائيَّة داخليَّة مناضل سابق من صفوف أقصى اليسار الستاليني تنكَّر لكل شعاراته الثَّورجيَّة يُكنِّي نفسه ستالين ووزيرة تدابير استثنائية العدل قاضية تنكَّرت لأبسط مقوِّمات العدالة، في علو شاهق للاستبداد غير المسبوق..
البقية تفاصيل.. كل التضامن مع المحاماة رغم تلكُّؤ العميد في الدفاع عن صوت الدفاع، كل التضامن مع الأستاذة سنية الدهماني..
هذه الصُّورة لوحدها ستجوب العالم وتُحدِّث الكون حاضرا ومستقبلا بحقيقة ما يجري في الحديقة الخلفيَّة لسُطلان التَّدابير الاستثنائيَّة التَّوسُّعيَّة وحرِّيَّات أعوانها الواسعة في خرق أبسط قواعد القانون، في نهاية عُهدة العهد "السّْعَيِّدْ"..