وجب على الدَّولة التُّونسيَّة التُّجنُّد لتحديد مصير حُجَّاج بيت الله الحرام الميامين من التُّونسيِّين والتُّونسيَّات.. ليس الوقت للتَّنمُّر والتندُّر و"التَّنبير" من "سِلفِيَّات" وصبيانيَّات وزير التَّدابير الاستثنائيَّة للشُّؤون الدِّينيَّة رئيس البعثة الرَّسميَّة التُّونسيَّة للحج لهذا الموسم وشقيق كبيرة "المُفسِّرات" مستشارة الوزير المُقال للتَّدابير الاستثنائيَّة للشُّؤون الاجتماعيَّة..
على رئيس الجمهوريَّة رئيس كل السُّلطات والوظائف بعث خليَّة أزمة بقصر السِّيادة بقرطاج بمشاركة كل الجهات الرَّسميَّة والحكوميَّة المتداخلة، وعلى رأسها رئاسة الجمهوريَّة وشركتها السِّياديَّة "منتزه قمرت"/"شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات" المختصَّة حصريًّا في "إنجاز إقامات ضيوف الدَّولة وتسييرها وتنظيم عمليَّات الحج والعمرة" ووزارات الخارجيَّة والدَّاخليَّة والصِّحَّة والنَّقل، وبعضويَّة سفارتنا بالرِّياض وقنصليَّتنا العامَّة بجدَّة والبعثة الرَّسميَّة لحجيجنا الميامين بالبقاع المقدَّسة، والإشراف على تنسيق عمليَّات البحث والإنقاذ، وإعلام العائلات والرَّأي العام واستخلاص العبر واتِّخاذ الإجراءات اللَّازمة لضمان عدم تكرار حالات الضَّياع والتِّيه..
حياة التُّونسيِين خطٌّ أحمر..
حفظ الله حجيجنا الميامين وسائر حجيج بيت الله الحرام من كل مكروه، وتقبَّل منهم حجَّهم وسعيهم وطوافهم وصلواتهم ودعواتهم، وغفر ذنوبهم وطهَّر قلوبهم، وأعادهم سالمين مُعافين بين أهاليهم ينشرون قيم الهُدى ويلهجون بالصَّلاة على النَّبي المصطفى..