إ(ست)قالة وزير التدابير الاستثنائية للداخلية على الهواء مباشرة، بإذن من رئيس الجمهورية (!!!) الذي "خلع عنه الأمانة" (!!!) و"نزع عنه جُبَّة الوزارة" (!!!) حسب تصريحاته "المُكَوْتَشَة" لتصنُّع تلقائيَّة زائفة وتكلُّف عربيَّة غائرة من غياهب التَّاريخ، أو كيفية التحول في لمح البصر إلى "كبش فداء" بعد صولات وجولات تقمَّص فيها دور "كبش نطيح" والتَّهديد ب"حرب ضروس" ودعوته ل"الالتفاف حول الرَّئيس الرَّجل الوحيد الصَّادق في البلاد والجميع خَوَنة" فإذا به يُستقال بعد أيَّام؟؟؟..
فهل يقَدَّم وزيرا التدابير الاستثنائية للداخلية والعدل أكباش فداء، بنصائح من رئيس دولة صديقة للرئيس سعيِّد، تحسُّبا لاجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين 20 مارس لتنفيذ قرارات لائحة البرلمان الاوروبي التي تم اعتمادها بأغلبية ساحقة 92 وتحس"ُبا لاستصدار عقوبات ضدَّ رموز منظومة التدابير الاستثناىية وبالأخص وزيري التدابير الاستثنائية للعدل وللداخلية والمقرَّبين منهما؟؟؟
أم أنها ارتدادات إقالات وزراء الخارجية والداخلية والتحوير الوزاري الواسع في الجزائر الشقيقة؟؟؟ أم هل أن والي التدابير المكنِّي نفسه "ستالين" نجح في إزاحة "عرفه" اللدود والتموقع في صراع الخلافة ضمن خطط الثالوث الفوضوي المنتحل كنيات "ماركس، لينين، ستالين"؟؟؟
أم أن شق وزير التدابير الاستثنائية للشؤون الاجتماعية صاحب حيل "الكتابة على ظهور الدواب في سوق الدواب" للتحيل على القانون الانتخابي قد انتصر على زميله اللدود للداخلية؟؟؟
أم أنه الجفاء والفتور الذي بدأ يميز منذ مدة (كما أشرنا إلى ذلك سابقا) علاقة ساكن قرطاج بساكن البناية الرمادية وتنفيذ قرار العزل كجزء من "القرارات التي سبق وان تم اتخاذها" قبل توقيت إعلانها وشرعنتها؟؟؟ ربي يحفظ تونس..