حتى لا نكون شهود زور ولا نشارك في تبييض الفساد…
هزّينا المورال.. قلنا شوية وطنية وحبينا نكون إيجابيين مع تظاهرة "صفاقس عاصمة الثقافة العربية" وقلنا لما لا أولادنا يتفرهدوا وتكون عندهم صورة مزيانة لصفاقس... لكن على مراد الله "المرامدية" مرمدوا الكيف متاع جماعة هزّان المورال والإيجالية... وأصرّوا على أن تكون الصورة مُشوّشة والمشهد موش مزيان.
الخلاصة: صفاقس عاصمة التمرميد والإحتيال والسرقة العربية.
وزيرة الثقافة متاع المقامة المرامدية عليها أن تخضع لمُسائلة البرلمان وتُقدّم تقرير مُفصّل حول "التظاهرة" وأهمّ الفاعلين والمُتدخّلين والسرّاق والحوّافة والعرابنية والمزاودية والطبابلية والحافلات إلّي ما جاتش والشعب إلّي روّح على ساقيه والفرقة إلّي ما غنّاتش... والخيبة الكبيرة والفشل الذريع.
وصفاقس تسلّم على ثقافة صبعين والحق الطين…
إلى السيدة وزيرة الثقافة "استقيل وإلاّ نمرمدوك"…
ما وقع في صفاقس يوم أمس وهو جزء صغير لما يدور في الكواليس منذ أكثر من سنة، هو تمرميد لصفاقس وتمرميد لأبناء الجهة وتمرميد للثقافة وتمرميد للتاريخ... هي عملية إقصاء لعناصر الثقافة العربية في صفاقس وتجاهل للمُجتمع المدني واعتداء على حقّ أبناء الجهة في استثمار هذا الحدث... إنّها عملية تحيّل بغطاء رسمي وسرقة موصوفة واغتيال لصفاقس.
الأموال المرصودة لصفاقس لم تُنفق في ترميم المعالم التاريخية ولا في تحسين البنية التحتية ولا في إنشاء مكتبات ولا في توسيع مسرح سيدي منصور ولا في إنتاج فيلم وثائقي يليق بتاريخ الجهة وموقعها الثقافي وأهمية دورها الإقتصادي,,, ولا في تنظيم تظاهرة تليق بالحدث.
الفلوس بلعوها العرابنية والفرقة النحاسية التي هي تحت إشراف الوزيرة...
سنية مبارك استقيل وإلاّ نمرمدوك…
أين هم نوّاب الشعب على جهة صفاقس؟