صحيح انّ معركة "البركيني" موش معركتنا وهي خارج السياقات إلّي نعومو فيها صيف وشتاء... أحنا مُشكلتنا "الزبلة" المكدسة و"الماء المقصوص" و"الحافلة الصفراء" إلّي تجي مرّة في الساعتين ومُشكلتنا الفلفل الحار والدلاّع المدوّد والهندي المقشّر... وزيد معركتنا الجديدة مع "الأطبّاء" الفاسدين وقطاع الصحة الُمفسد لحياة التوانسة... وملوخية الشاهد إلّي ظهر لحمها شارف…
لكن بما أنّ بعض ذيول فرنسا إليّ يتحرّكوا آليا حتى كيف يكون الرأس مقصوص… لأنهم ليسوا مرتبطين بشكل مباشر بالدماغ… يحبوا يجعلوا "قضية البركيني" قضية سجالية في تونس لأنّ الأوامر وصلتهم بSMS … نحبّ نبعث لهم إرسالية قصيرة لأنهم على ما يبدو موش عايشين في سياقاتنا التونسية…
أنّ أغلب نساء تونس نعومو بجبّة وكلاسط وأحيانا معاها مضلّة وقفّازات. ونعومو بسروال ومريول و حتى بملية وكيف نخرجو من البحر نتحزّمو بحرام وببخنوق وطرف وكان لزم سفساري موش بcache maillot … على خاطر ما نحبّوش نعملو "برنزاج".
أحنا شعب نساء ورجال نعومو في الشايح ونعومو في المليان كيف كيف… ونعومو في الشتاء ونعومو في الصيف كيف كيف… وفمّة حتى شكون ما عندوش ماء باش يدوّش نورمال…
ولهذا البركيني متاع أسيادكم الفرنسيس ما يهمّناش ومعركة اليمين المُتطرّف واليسار العنصري في فرنسا هي معركة خارج التغطية متاع شعب نوّابه سحبوا الثقة من رئيس حكومة بالتصفيق… وينتظروا في جلسة لإعطاء الثقة لرئيس حكومة ما يعجيهمش وموش مُتناغم مع توجّهاتهم… لكن المسئول الكبير يحبّ هكّة…. شعب أحزابه ماشي في بالها تطيّب في الملوخية في micro-onde وهي في الحقيقة تسخّن في بيتزا بايتة…