أجد نفسي غير معنية بعيد المرأة ولا بالمساواة في الميراث ولا بالإنتخابات البلدية...
ممارسات تجاوزتها السياقات المحلية والكونية وقضايا صنعوها خصّيصا للشعوب التي تُحسن "الزغاريد"…
نصيبنا في هذا الكون الذي ثُقبت طبقاته وتلوّثت بحاره وهُجّنت جينات مخلوقاته أن نرقص على إيقاعات منقالة السابع من نوفمبر في شارع الزعيم الذي صنع المُعجزة التونسية…
في تونس مجتمع à deux vitesses الأول يشفق ما يلحق...لا خالط على دواء ولا على ماء يجري من الصباح لعقابات الليل ليضمن الحدّ الأدنى من ضروريات الحياة له ولأولاده يبات يحلم بفلوس الكراء وورقة الضوء وحق باكو الدواء وكرني الكنام إلّي صلوحيته انتهت وما حبوش يجدّدوه خايف من غدوة ومرعوب من بعد غدوة،
كيف واحد من أولاده يقف قدّامه تجيه نوبة قلبية من شدّة التوتر خايف يطلب منه حق سبادري وإلاّ فلوس الإيتود ويضطر يقول له ما عنديش، تعب من عيون أولاده المليانة حرمان ومن صوت زوجته المشحون بالسخط والإحباط…
والثاني خبزه مخبوز وزيته في الكوز ومرسكي في شارع بورقيبة يطالب بالمساوات (متعمّدة التاء مفتوحة) في الإرث... وقبل ما يروّح يعمل BIP باش يتأكد انّ الجماعة عملوا له تحويل مُقابل الفعل الإحتجاجي الذي نظّمه في سياق appel d'offre خاضع لكرّاس شروط المانحين.
نصف المجتمع راكب كرّيطة ونصف راكب فرص ويحكوا على المساواة بين الجنسين وفاش عاد في الإرث....
هات الساعة نشرّع المساواة في vitesse ومن بعد نتحدّث على options…