خلال هذا الأسبوع هناك 2 مواقف عجبوني:
الأول: المواطن الذي أوقفته دورية أمن ثمّ أوقفه عون المالية وعمل له خطية بمليون لأن في المقعد الأمامي كان عندو 8 قطعات شهد وما عندوش فاتورة. المواطن لم يرضخ للإبتزاز وما خلاّش إدارة لم يتوجه إليها وفي الأخير التجأ للإعلام. وفضح هذه الممارسات التي فيها تشفي وابتزاز...
وقال بالحرف الواحد "كان تُقيّم السلعة بمليون ندفع مليون وكان تتقيم ب200 دينار ندفع ما عنديش مشكل أما المُفيد التقييم يكون مدعوم بمعايير". السلعة يبدو أن قيمتها لا تتجاوز المائة دينار (حسب قول هذا المواطن وحسب فريق حمزة البلومي في الماتينال الذين قاموا بمعاينة السلعة.)
الثاني: المجلس البلدي لبلدية المرسى لم يرضخ لتهديد السيد الوالي ولا لابتزاز رجل المال الذي قام ببناء عقار غير مُطابق لمواصفات التهيئة العمرانية للجهة. وأصروا على تنفيذ قرار الهدم. والبارح رئيس البلدية حاضر في ندوة البلديات وهو يحمل الشارة الحمراء.
يعني بعد الثورة خير...خاصة لمّا المواطن يمارس مواطنته وما يرضخش للإبتزاز ويقول "لا" NON ... لما نتخلص من عقلية "سلّكتها" و"فكّ علينا من المشاكل" و"طفي الضوء"... و"برّة هكّاكة"…
الإعلام أصبح يقتنص في هذه القضايا وهذا أمر إيجابي... ومثل هذه الحوادث البسيطة تجعل المسؤول الصغير والكبير يخاف ويحسب خطواته.
بعد الثورة خير............ ما تسكتوش على حقكم واحصروهم في الزاوية ومن يسرق قطعة شهد من مواطن مثله مثل من يسرق عقّار على ملك الدولة ومن يبني في الواد وعلى ناصية الطريق مثله مثل من يبني عمارة على أرض عمومية.