يبدو أنّ الشعب التونسي "الهشّ" كان ضحية لإرهاب كاميرا "شالوم"... كلّ الدعم لسي عبد الرؤوف العيادي... والخزي والعار لدجاج المداجن الإعلامية…
لا شرف ولا مروءة ولا رجولية... لو خرجت من جلدك ما صدّقتك... لأنّ الناس معادن وسي عبد الرؤوف معدنه ذهب عيار 24....
تونس جابت الحبيب الغريبي ومحمد كريشان وغسّان بن جدّو ولطفي حجي وزياد كريشان وغيرهم من الإعلاميين الكبار ... وللأسف فرّخت فلالس المداجن العصرية لا مهنية ولا حرفية ولا احترام لإيتيقا المهنة... يخدموا بالقطعة وحسب الطلب.
المفروض يكونوا اخذوا الدرس من سمير الوافي... دجاج الحاكم يتنفخ فيسع ويكون مآله الترييش لأنه لا ينفع للترقيد ولا للتفريخ... حتى مرقته موش بنينة وريحته زفرة.
أهمّ درس من كاميرا "شالوم" وما أثارته من جدل أنّ في ذهن المواطن التونسي المُسيّس وغير المُسيّس:
التطبيع خطيئة وزيارة تل أبيب جريمة … والتعامل مع الكيان الغاصب "وصمة عار" وفضيحة… التطبيع مرفوض اجتماعيا وسياسيا وأخلاقيا….
البقية تفاصيل… تجريم التطبيع واقع وإن لم يُصادق عليه الدستور.
قوّة الواقع أهمّ قوّة القانون…