البارح شفت خبر عاجل في البِ.بِ.سِي وورلد نيوز، يقول اللّي فمّه اشتباكات مُسلّحة في أوكرانيا، وخبر آخر يقول اللّي البرلمان الاوكراني صرّح للشعب باستعمال السّلاح، وخبر آخر يقول اللي التمثيليات الديبلوماسية مالجّيهتِينْ رجعوا لبلدانهم، وزوز مطارات في شرق أوكرانيا سكّروا…
وفي نفس الوقت خبر أخر يقول اللي سعر النفط في العقود الآجلة وصل ديجا لمائة دولار (100$).ومن جهة أخرى تذكّرت التصريخ متاع المسؤول اللاُّوّل متاع الحلف الأطلسي الجمعة اللي فاتت يقول اللي القوات متاعهم بش تقعد في المواقع متاعها تحمي أوكرانيا، حتى ولو انّو القوات المسلّحة الروسية انسحبت... وفي نفس الوقت يجي تصريح من البيت الأبيض اللي "أمريكا موش باش تعمل الحرب، ولكن باش تاخو إجراءات أخرى"!
حاصيلو ما فهمت شيء!
لكن قعدت نفكّر في المشكلة من أبعادها الجيوسياسية، واللّي الاعتبارات الجديدة متاعها هي اقتصادية-سيادية-مصيرية أكثر من شيْ آخر حسب وجهات النظر الحديثة. وزدتْ شُفت شويّة تقارير من بعض مراكز البحث في العالم على المنطقة وتأكّدتْ أنّو أغلبية الدّول في العالم وخاصّة اللّي في أوروبا وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا- أي نعم شمال إفريقيا- باش يتأثروا بالحرب هاذي،
ونزيد نقولّكم اللي قاعد يصير – حسب رأيي- موش حكاية غاز ونفط وأنابيب أكاهو، -ولو أنّي ضدّ الهيمنة العسكرية وارتهان الشعوب لاستراتيجيات جيوستراتيجية- لكن هو أعمق من ذلك برشة مربوط بتحوّلات عميقة في مراكز النفوذ في العالم مع فرصة تاريخية لبعض الشعوب -اللّي تتوفّر فيها بعض الشروط- باش “تفيق وتعرف اللي كان مستحيل ولّى مُمكن"،
وبذات المؤشرات متاعو من قبَلْ الانتفاضات اللي صارت في عام (2010) أنّو مركزيّة العالم الاقتصادية والسياسية وبالتالي العلمية ما عادش أوروبا وأمريكا، وهذا يعني انّو مؤشرات “اقتصاد سياسي جديد” قاعدة تطبخ على نار باردة. وهذا يلزم يتشاف على مدى زمني طويل عاللخّر (يمكن نرجعلو في نص آخر بالتفصيل وبالمؤيّدات ويكون منظّم أكثر).
لكن اللي حيّرني شويّة، أنّي لقيت في اليوتوب حوار في احدى الإذاعات تعدّي في تصريح لوزير الشباب والرياضة يقول فيه اللي "الوزارة مُستهدفة من بعض وسائل الاعلام" – من غير ما سمّاها- وانا بيدي ما حبّيتش نعرفها على خاطر “الخبر” اذا صحّ ما يهمّنيش. وفي نفس البرنامج تصريح متاع اعلامي رياضي يقول "اللي موش مع قرارات (25) جويليا، هو ضدّ تونس !
حاصيلو حسّيت اللّي أنا كنت في كوكب متاع القرن واحد وعشرين.
على مراد الله.