فيها شكون يحكم ولاهي كان بالحكم وما يحبش يخرج مالحكم، والشرعية متاعواعطاها لروحو والشعب يضيع في المتاهات والبطالة والفقر والجهل وما يتلهاوش يخدموا، وغيرهم متقدمين في العلم وفي التكنولوجيا وفي الفن وفي الرياضة... متقدمين ياسر ويخدموا ليل ونهار... ويزيدوا يخدموا أكثر ويزيدوا يتقدموا…
وبعد، إيج نتناقشو بشار عندو الحق واللا لا، واثيوبيا عندها الحق باش تقُص الماء على الشعوب متاع السّودان ومصر، والشعب متاع البوليزايو عندهم الحق باش يعيشوا كيف الناس الكُل واللاّ لا، وتركيا تصدّرنا في الكاكاوية باش ترجع تربح الحرب اللّي كانت ديما تخسر فيها مع الصَّفّويين الفُرْس قبلْ ما تجي لتونس مرّه اُخرى، و "ثورة الزنج" في الدولة العباسية منظمة إرهابية واللاّ لا، وثورة صاحب الحمار" في المهدية ضد الدولة الفاطمية" ارهابية متطرفة واللا لا، وشوقي الطبيب موش قاضي،
ونستناوا النتيجة متاع التحليل باش نعرفوا رواحنا وقتها بْنِينَا الثّقة واللّا هدّمناها واللّي القانون غير واضح تقول عليها ورثة عالشّياع، ولآخر يقُلّك الفرق بين المشروعية والشرعية ما يعرفُو حتى حدّْ كان آنا كينّها فرضية رِيمَان في الرّياضيات... وناس مزالات تدّرب عالعمل السياسي عايشة الهوس متاع القيادة والبطولة فماش ما تسجل نقاط سياسية على حساب مصلحة البلاد تقول اللّي عندها الحل والربط في كل شيء..
وفي وُسْط هذا الكُل، اللّي عنْدو قصّة مع الفساد يلقى الوقت الكافي باش يرتّب ملفاتو وينظّم دفاعاتو وينحي الاثار والشبهات متاع الجرائم متاعو، واللّي في الأزمة هاذي الدّْقيقة بْحْسابْها والوقت والعْمُر ضايع في التصريحات غير المعقولة متاع "نجحنا وباش نزيدو ننجحو وما نسينا حدّْ" …
والدُّولْ اللّي تحترم العقول متاع أولادها ومؤسّساتها ومصالحها تعمل في مشاريع التكنولوجيا متاع الجيل الخامس، والانتقال الى مجتمع المعرفة واستراتيجيات الأمن الغذائي والزراعي وقاعدة تبدّل في مناهج التعليم وتعمل في شَرَاكاتْ استراتيجية جْديدة ومشاريع عملاقة، ولآخر يحبّْ يعمل مشاريع متاع "شهادة".
يلزمنا نعرفُو اللّي إذا كان الحكاية باش تُقعد هكّه رانا باش نقعدوا ندُورُو في حلقة مفرغة ويفدّ الشعب ويهيج الشباب ويزيدوا يطلعُوا الانتهازيين والشعبويين والدّجالين والبلادْ تضيع واحنا نتفرجو فيها كينّا بْراينية…