من حق الشعب السوري الشقيق أن يعيش في دولة حرة مستقلة ذات سيادة تحفظ الكرامة والحقوق والحريات لكل مواطنيها وتبسط سيادتها على كامل أراضيها بدون استثناء بما فيها وعلى رأسها الجولان السوري المحتل..
ومن حق الاشقاء السوريين ككل شعوب العالم أن يستنشقوا الحرية بعيدا عن الخوف من البطش ومن الفاقة.. ومن حق آلاف المساجين المظلومين المحرومين من حريتهم منذ عقود بسبب آرائهم العودة إلى أهاليهم وجبر الضرر الذي لحقهم..
ومن حق ملايين اللاجئين والنازحين السوريين العودة إلى ديارهم سالمين غانمين آمنين معافين.. ومن حقنا على سوريا أن نأمل دعمها الفعلي للقضية الفلسطينية.. ومن حقنا على اشقائنا السوريين أن نقدم لهم النصيحة وعصارة التجربة كي لا يعيدوا أخطائنا..
ومن حقنا بل ومن واجبنا معاشر التونسيين، وبلادنا مهد الربيع العربي، ودون تدخل في شؤونهم فهم أدرى بها وبشعابها وبتشعباتها، من حقنا وواجبنا عليهم أن نتطلع إلى انتقال سياسي سلمي ديمقراطي يحفظ سوريا الشقيقة وشعبها الحبيب ودولتها ويعيد أرض جولانها المحتل ويصون وحدة وسلامة أراضيها ويدعم أختها فلسطين..
من أجل كل هذا وجب على كل الخيرين والخيرات في سوريا ومن كل المشارب والمذاهب أن يلتقوا على كلمة سواء بينهم..