أحنا قاعدين وترامب ما نعرفوش أناهي "الذبابة اللي قرصتو" وقام يزيد في التاكسوات

مُهمٌ أنو وسائل الإعلام تتعرض للسياسات التجارية الأمريكية، لكن، اقتصارا على بعض النواحي المنهجية:

أولا: ما يلزمش تتفهم أنها حدث الساعة، معناها أحنا قاعدين وترامب ما نعرفوش أناهي "الذبابة اللي قرصتو" وقام يزيد في التاكسوات على الصادرات متاع الشركاء التجاريين متاع أمريكا. تمنيت من بعض التحاليل اللي سمعتها وقريتها في تونس أنها زادت أطرت لحكاية اكثر بما أنها امتداد متاع السياسة الأمريكية من وقت العهدة لُولآ متاع ترامب واللي كانت موجهة أكثر للصين. ونتذكرو وقتها الأثار متاعها على حجم التجارة العالمية وطلع مفه م (Slowbalization) يعني تدني النمور العالمي وتداعياتو على التفاوتات من حيث الفقر والتداين بين البلدان.

ثانيا: ولكن زادا المسألة ما هياش تجارية بحتة على خاطر كان نزيدو نرجعو شويه لوجهات النظر متاع -مثلا- " ساموال هنتنڤتن" منذ التسعينات في الكتاب الممتاز متاعو " (Clash of civilizations)، نفهمو اكثر الأسباب الموضوعية متاع التوجه نحو عالم متعدد الأقطاب ، واللا كذلك آراء المرحوم خالد المنوبي أستاذ الاقتصاد في كتابو (Marché de Pipeurs Europeens: Vers une Économie Politique décolonisée) ونعرفو علاش لازم فمه اقتصاد سياسي جديد بش يمكن الصعود متاع قوى اقتصادية جديدة وأللي الهيمنة متاع الغرب بش تولي جزء من التاريخ... وقتها نعرفو اكثر علاش التوجه نحو سياسات تجارية حمائية يتسارع أثناء وبعد الأزمات كيما فترة ما بعد أزمة الرهن العقاري (2008) وزادا الاستراتيجيات الصناعية الحمائية والتكتلات الاقتصادية الصاعدة بعد أزمة الكورونا وحرب اوكرانيا قبل ما يجي ترامب وموش من أمريكا آكاهو ولكن في العديد من الدول كيما الاتحاد الأوروبي مثلا واللي الأهداف متاعها تتمحور حول :

(1) الأمن الصناعي، و

(2) الأمن التكنولوجي والطاقي و

(3) الأمن الغذائي والزراعي…

ثالثا: وقتلي نحكيوا على التداعيات متاع الإجراءات التجارية هاذي، لحكاية ماهياش هل أنو التضخم بش يزيد واللا ينقص فقط، والأسواق المالية علاش هبطت نهار الخميس اللي فات، وسعر النفط هاو هبط، على خاطر هذا يحتاج الى تحليل من نوع اخر بش نعرفو هل أنو الأثر هذا ظرفي واللا هيكلي، واللا الميزان التجاري بش يتضر واللا موش بش يتضر، على خاطر اذا الدول المعنية تعمل نفس الشيء، يمكن الميزانيات التجارية ما تتأثرش برشة ولكن الأهم -حسب اعتقادي- هو التداعيات على :

(1) الرفاه،

(2) النمو،

(3) الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي وتحولات اتجاهاتو الممكنة كيما صار عام 2023،

(4) تركيبة سلاسل القيمة العالمية،

(5) التشغيل،

(6) اللحاق التكنولوجي وتوزيع تراكم راس المال البشري العالمي،

(7) ردة الفعل متاع الدول من حيث الشراكات الاستراتيجيات و التكتلات الاقتصادية الجديدة، ( ... ومن الأفضل تكون الأجوبة بالأرقام على خاطر النظريات في المسائل هاذي يمكن ميش دقيقة.

رابعا: اذا في دولة كيما تونس، السياسة التجارية متاعها مازلت موش واضحة، وما نعرفوش شنية أهميتها في تحقيق النمو الاقتصادي والتوظيف، وماناش قاعدين نسمعو بإجراءات استباقية قبل وأثناء وبعد الأزمات والحروب، وتزيد نقعدو نحكيوا على تداعيات الإجراءات متاع ترامب على زيت الزيتون اللي هو نسبة ضئيلة جدا من حجم التبادلات، هذا لازمو يتحط في إطارو الصحيح.

وان شاء الله ما فمه كان الخير.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات