يا ايها الذي ...اذا كانت عندك قائمة سوداء للأقلام والالسن المسمومة بالسم الزعاف اكتب اسمي ...ولن يكون الاخير. انا واحد ممن احتمي بك من اللص فاكتشف انك قطعي وقلبك اسود لكنه مطمئن الى انك لا تحسن مسك السكين …
عيونك ستقرا الرسالة المدينة الطبية بالقيروان كذبة كبيرة ...وفيها خطيئة … اولا انت استوليت على مهام الحكومة (السلطة التنفيذية) ولا يشفع لك دستوريا انك كلفت بها الصحة العسكرية (فمهام الدفاع غير الدفاعية ليست من اختصاصك) ... وثانيا انت ستقلع زيتونا ازليا فيه قداسة وروح صنعت تونس وروحها.
ثالثا مدينتك لن تكون متاحة لوسط البلاد بالنظر الى تعطل المسالك بين القيروان والشمال الغربي يكفي ان تنظر في الخريطة لترى جبال مقعد الفاصلة بين سهل القيروان و الكاف وسليانة ...وحتى المروحية يلزمها مكان نزول في كل قرية ومدينة لرتفع مريضا الى مدينتك وهذا يكشف جهلك بالبلد وتضاريسه انا بكل تواضع نعرفها اكثر منك (دوار دوار).
كان عندك خيارات افضل ضمن نفس الفلسفة لو اقتربت من سبيطلة لتوسطت بين الشمال والوسط ولخدمت مدينتك كل خط الشمال الى بلاد الجريد …
ولكن قبل ذلك
تمويل هذه المدينة عند الامير تميم القطري (الربيع العبري) وهو قبل ان يكون تاجر نفط وغاز كان تاجر لؤلؤ غاص له اجداده في عمق المالح وتاجروا به مع الهند والصين يعني تاجر محترف ابن تجار محترفين.
وهذا التاجر يراهن على علاقة قوية لبلده مع بوابة افريقيا ...وانت لا تضمنها فخطابك العدواني يضر بأصدقاء له لديهم قدرة بقاء اطول و نفس طويل للسياسة و لديهم خطاب مدهون بالمودة ينجح اكثر من خطابك وهو يراهن عليهم اكثر منك ..لذلك لن يمول مدينتك الا بشروطه ... وقد يدفعك الى التدشين ثم يقطع عليك المدد ...فتجد نفسك مفضوحا وينقلب عليك من بعتهم الوهم …
ثم انهي بسؤال هناك 30 بالمية (70 بالمائة يحبونك) يقعون تحت خطابك عن المنفاقين والمسموين والخونة ... هل ستذبحهم على قارعة الطريق ...؟
اتوسل اليك اذا بدأت الذبح ان تبدا بي لأني اريد ان اخفف اثم التصويت لك ... ذات يوم هاربا اليك من اللص ...يا قطعي ..