واحد
اهم خطين للمنشورات المعروضة : معروضات يمكن تصنيفها علمانية حداثية لائكية (لا دينية ) يقابلها القسم الثاني منشورات فقهية اسلامية وهابية بالاساس مغرقة في تفاصيل غير منظورة في اليومي ومعها ملحق من حديث التنمية البشرية .. ما بينهما يوجد كم ادبي مترجم عن الاداب العالمية لا يمكن الظفر بخيط جامع بينها ..اذ يبدو ان كل مترجم يترجم على هواه …
ثان
لا توجد منشورات قابلة للتنصيف كمنشورات تابعة للإسلام السياسي بما في ذلك كلاسيكيات الاخوان المسلمين ...(سيد قطب ومن دار في فلكه) ولا اعرف هل هي الصنصرة ام التوقف عن الطبع والنشر ...من الواضح ان ما يسمي بالإسلام السياسي فقير وعاجز ويعيش خارج الثقافة اذ لا توجد منشورات حديثة الا كتب الغنوشي ...وهي متقادمة ويقتنيها انصاره فقط .
ثالث
لا وجود لمنشورات سياسية او ادبية يمكن نعتها بانها منتوجات او ثمرة الربيع العربي لا شيء يدل على ان انصار الربيع العربي يكتبون لتطوير فكرة الحريات ..والديمقراطية (هناك نصوص مترجمة اي اجنبية). ..حتى منشورات عزمي بشارة ليس بينها هذا الخط الناظم .
رابع
المنشورات الموجهة للناشئة في اغلبها مكملات دراسية (براسكولار) و غير محينة ..حتى ان العروسي المطوي مازال يباع …
خامس
المعرض غير مختلف عن معارض ما قبل كورونا وما قبل الربيع العربي ويمكنني وصفه بموسم تجاري ...يشبه الصولد (الذي ترفع فيه الاسعار لا وتخفض على عكس المطلوب )…
سادس
لا راي لي في الندوات والتكريمات لأني لم احضر ولم اشارك لكن اعلانات الجوائز والتكريمات ..لم يخرج فيها هذا المعرض عما فعله الاستئصالي السابق الذي اداره …بحيث …
اختصر … نتجه مرغمين الى البي دي اف …واطباء العيون …